الرياض تحتضن أكبر تجمع لقطاع البناء والتشييد في «بيغ 5 كونستركت»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تستضيف الرياض «بيغ 5 كونستركت»، أكبر حدث لقطاع البناء والتشييد في السعودية، الذي يستمر لمدة أسبوعين، إذ صُمم لتلبية الطلب المتزايد في السوق وفرص النمو الخاصة بالقطاع، كما يضم الحدث النسخة الخامسة من «المؤتمر الدولي للمقاولات»، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، محمد العجلان: «يعد المؤتمر الدولي للمقاولات، الذي يُعقد الآن في عامه الخامس بالتعاون مع (بيغ 5 كونستركت)، منصة مهمة للقيادة الفكرية والمناقشات الاستراتيجية التي ستشكل مستقبل صناعة البناء مع تسارع المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف (رؤية 2030)، ودليلاً على ريادة المملكة في التميز في مجال البناء.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” في أسبوعه الأول الذي يمتد من 15 إلى 18 فبراير (شباط) الجاري، يضم «بيغ 5 كونستركت» المهنيين من جميع أنحاء الصناعة لاستكشاف الابتكارات في المراحل التأسيسية للبناء، بما في ذلك التطوير الإنشائي والمواد والحلول الهندسية، مع معارض مشتركة تقام في نفس الموقع.
أخبار قد تهمك برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ12 16 فبراير 2025 - 10:52 مساءً انطلاق معرض “ريستاتكس العقاري” غدًا بالرياض بمشاركة نخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية 16 فبراير 2025 - 8:04 مساءًاستكشاف القطاعات
من جانبه، قال رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، مات دينتون، إن معرض «بيغ 5 كونستركت» لهذا العام، يجمع المتخصصين في صناعة البناء لاستكشاف القطاعات الرئيسية مثل: البناء الثقيل والخرسانة، والتهوية وتكييف الهواء، وتقنيات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ومواد البناء.
وأضاف أن التنسيق الموسَّع لمدة أسبوعين لا يعزز تجربة الحضور فحسب، بل يضمن أيضاً أن يتمكن المحترفون من العثور على الأدوات والتقنيات التي يحتاجون إليها، وتمثل كل قطاع من سلسلة قيمة البناء. ويركز الأسبوع الأول بشكل خاص على المنتجات والحلول للمشاريع في المراحل الأساسية، بما يتماشى تماماً مع متطلبات البناء المتزايدة في المملكة.
تحالفات استراتيجية
وشارك في الحلقة النقاشية الافتتاحية، التي سلَّطت الضوء على التأثير التحويلي لـ«رؤية 2030» على قطاع المقاولات، قادة ورؤساء تنفيذيون، واتفقوا بشكل جماعي على الحاجة إلى تحالفات استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لتشكيل مستقبل قطاع البناء في المملكة. فيما تحدث مدير الاستدامة في «المربع الجديد»، سنان رشيد، في المناقشات حول تعزيز أهداف الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في السعودية، مسلطاً الضوء على الدور الحاسم للشفافية والمساءلة من خلال أطر قوية لإعداد التقارير والامتثال للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
ويستضيف اليوم الثاني من «المؤتمر الدولي للمقاولات» مناقشات حول القيادة الاستراتيجية في إدارة المشاريع، وإدارة العقود، والتخفيف من المخاطر لمشاريع البناء والابتكارات في معايير الصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى أهمية الإنتاج في تحويل قطاع البناء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض قطاع البناء والتشييد قطاع البناء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 وزيرًا من المملكة والعالم.. الرياض تستضيف اجتماعًا وزاريًّا دوليًّا
الرياض : البلاد
اختتمت في العاصمة الرياض أعمال اجتماع الطاولة المستديرة للوزراء المعنيين بشؤون تنمية القدرات البشرية، الذي استضافته المملكة ضمن النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بتنظيم من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”.
وعُقد الاجتماع الوزاري المغلق في اليوم الأول من المؤتمر تحت عنوان: “إتاحة مهارات الذكاء الاصطناعي للجميع: تعزيز الوصول المتكافئ لقدرات المستقبل”، بمشاركة 20 وزيرًا من مختلف دول العالم، ونخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية من أبرزها هيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وتركزت النقاشات حول الدور المحوري للمهارات الرقمية في تنمية القدرات البشرية، وأهمية تمكين الأفراد والمؤسسات من مواكبة التحولات الاقتصادية والرقمية المستقبلية، إلى جانب بحث تطوير إستراتيجيات وطنية لتعزيز التعليم الرقمي ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مع تأكيد تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول قابلة للتوسع تضمن الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية.
وفي ختام الاجتماع اتفق الوزراء المشاركون على إصدار بيان ختامي مشترك يتضمن أبرز الرؤى والتوصيات التي تُوُصل إليها، والدعوة إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية في المناهج التعليمية الوطنية، وتعزيز المبادرات التي تدعم فرص التعلم المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ بما يمكن الأفراد من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة، والاستمرار في دعم التعاون الدولي، وتبادل الموارد والخبرات؛ بما يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
ويأتي هذا الاجتماع الوزاري امتدادًا لجهود المملكة ضمن رؤية 2030 لترسيخ مكانتها قوةً مؤثرةً على الساحة الدولية من خلال قيادة المبادرات التي تُعنى بتنمية القدرات البشرية، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومنصة عالمية فعالة لتبادل المعارف واستعراض التجارب المبتكرة، وطرح حلول عملية تمكّن الأفراد والمؤسسات من التكيف مع التحولات الرقمية وتعزيز التنافسية الوطنية والدولية.