موقع 24:
2025-03-23@15:51:17 GMT

فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أنه "من غير المقبول" أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حالياً، كما يأمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال بارو في تصريح لقناة "إل سي آي" الفرنسية: "هذا الأمر لا يمكن تصوره. مجموعة الدول السبع هي مجموعة الديموقراطيات الكبرى الأكثر تقدماً. هل تريد روسيا أن تظهر بمظهر الديموقراطية المتقدمة؟ كلا" لذلك "هذا غير مقبول حالياً".


وأضاف أن "روسيا تتصرف بشكل يزداد تباعداً عن الديموقراطية، وهي تهاجم أعضاء آخرين في مجموعة السبع بطريقة غير مقيّدة ودون ضوابط، لذلك فإن هذا أمر غير مقبول".

وثيقة أمريكية تطالب أوروبا بتوضيح ترتيبات أوكرانيا الأمنية - موقع 24أظهرت وثيقة أن الولايات المتحدة سألت حلفاءها الأوروبيين عما يحتاجونه منها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وتحديد ما يرونه ضمانات دائمة.

وغداة المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، دعا دونالد ترامب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع لتصبح مجدداً مجموعة الثماني، ووصف استبعادها بأنه "خطأ".

وقال الرئيس الأمريكي حينها "أودّ جداً أن أرى عودتها. أعتقد أن استبعادها كان خطأ".
واستبعدت روسيا من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

"العقلية الامبريالية" تقود ترامب نحو نظام عالمي جديد - موقع 24قال يائير روزنبرغ، كاتب صحافي مختص بالشؤون السياسية، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية غيّر المشهد العالمي بشكل كبير، وحوّل الدبلوماسية التقليدية إلى نموذج يركز على النفوذ الشخصي وقوة الصفقات.

غير أن جان نويل بارو لم يستبعد إعادة دمج موسكو في المجموعة إذا تم التوصل إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "في المستقبل، لم لا؟"، مضيفاً أن "المسؤولية عن هذه الحرب ضد أوكرانيا تقع على عاتق بوتين، إذ إن الشعب الروسي لم يبدأ هذه الحرب. وإذا تمكنا، بعد أن نكون قد فرنا الظروف اللازمة لإحلال سلام عادل ودائم، من تجديد العلاقات مع الشعب الروسي، فإن العلاقات الدبلوماسية الأخرى ستكون ممكنة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا أمريكا روسيا ترامب الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران بشأن برنامجها النووي بأنها "أقرب إلى تهديد".

وخلال تصريحاته للتلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي، أن الرسالة الأمريكية التي قُدمت لطهران تحت مسمى "فرص" كانت في واقع الأمر تحمل "تهديدا مبطنا".

وأضاف أن الرسالة زعمت أنها تعرض "فرصا"، لكن محتواها كان يرسل رسائل تهديدية بدلا من الحوار البناء، وهو ما يثير القلق بشأن المسار المستقبلي للتفاوض بين الطرفين.

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن الحكومة الإيرانية تقوم حاليا بدراسة الرسالة بعناية، وأنها سترد عليها "خلال الأيام المقبلة".


من المتوقع أن يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات هذا النزاع، لا سيما دول الاتحاد الأوروبي التي كانت قد بذلت جهودًا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة منه. علاوة على ذلك، ستلعب ردود الأفعال في المنطقة، مثل المواقف الروسية والصينية، دورًا في تحديد اتجاهات المواجهة بين طهران وواشنطن.

ورغم أن إيران أكدت مرارًا التزامها بحماية مصالحها السيادية، إلا أن تصريحات عراقجي تشير إلى أن طهران ليست مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في المدى القريب، ما يزيد من احتمالية استمرار هذا التصعيد في المرحلة المقبلة.

ويعد الصراع النووي بين الولايات المتحدة وإيران واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في السياسة الدولية خلال العقدين الأخيرين، حيث بدأ التوتر في عام 2006 عندما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كانت بصدد تطوير برنامج نووي يثير مخاوف الغرب من إمكانية استخدامه في صنع أسلحة نووية.

وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا) المسمى "الاتفاق النووي الإيراني"، الذي تضمن تقليصًا كبيرًا في برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات.


وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، ما أعاد تصعيد التوتر بين البلدين، هذا الانسحاب دفع إيران إلى استئناف بعض الأنشطة النووية التي كانت قد توقفت بموجب الاتفاق، مما جعل المخاوف العالمية تتزايد بشأن العودة إلى سباق التسلح النووي في المنطقة.

مع تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن السلطة في 2021، ظهرت مؤشرات على رغبة واشنطن في العودة إلى الاتفاق النووي، لكن محادثات فيينا التي جرت بين إيران والقوى العالمية لم تسفر عن نتائج حاسمة واستمررت التوترات والمواقف المتشددة من كلا الطرفين.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
  • تايمز: العقبات الخمس أمام اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • مبعوث ترامب: الرئيس الروسي بوتين شخص جدير بالثقة
  • روسيا تعبر عن طموحاتها من محادثات السعودية بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 9 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • الخارجية تصدر بياناً حول ترشيح ليبيا لـ«عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي»
  • فرنسا تعلن عقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا في باريس
  • وزير الخارجية الإيراني يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن
  • ترامب: سنوقع اتفاقاً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • روسيا تعين مفاوضين لمحادثات جديدة مع أميركا بشأن أوكرانيا