رئيس جامعة القاهرة يتابع أعمال التجديد والتطوير بالمستشفى الشمالي بمعهد الأورام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قام الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بجولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام في فم الخليج، لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تتم بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
وتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
وتفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع وتعرف علي مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي تم تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع مما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة مما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يتم فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء بإستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاج فعال لبعض الاورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط مما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة المعهد القومي للأورام المزيد رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تُعلن إنهاء القائمة الأولى للجراحات السرطانية بمستشفى علاج الأورام بسمالوط في أسيوط
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إنهاء القائمة الأولى للجراحات السرطانية، داخل مستشفى علاج الأورام بسمالوط، بمحافظة أسيوط، ويأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم موازنة العلاج على نفقة الدولة لإنهاء قوائم الانتظار على مستوى المحافظات، حرصا على تخفيف من معاناة المرضى.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان - في بيان اليوم - إن القائمة الأولى بمستشفى علاج الأورام بسمالوط تضمنت 5 عمليات للأورام الجراحية، بينها 3 سيدات تتراوح أعمارهن بين 28 و30 و45 عامًا، حيث تم استئصال ورم متكيس بالبنكرياس أسفل المعدة ومتشابك مع الشرايين المغذية للقولون للسيدة الأولى، فيما تم استئصال ورم بالظهر للسيدة الثانية، واستئصال ورم من البلعلوم من الحالة الثالثة، وجميعهن تحسنت حالتهن، فيما تم استئصال ورم كبير بالفص الأيمن بالغدة الدرقية لمريض 66 عامًا، واستئصال ورم سرطاني بالفخذ لحالة عمرها 38 عامًا.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن العمليات الجراحية الخمس، تحت إشراف الدكتور مدحت منير سليمان رئيس قسم الأورام بالمستشفى واستشاري جراحة الأورام، والدكتورة دينا هاني، والدكتور مينا جاد استشاريي جراحة الأورام، والدكتور حسام حسن.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجه بضرورة توفير كافة الأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان استدامة منظومة العمليات الجراحية وإنهاء قوائم الانتظار، بما يساعد الجراحين على أداء مهامهم، موجهًا الشكر والتقدير للفريق الجراحي.
يُذكر أن قيمة مخصصات العلاج على نفقة الدولة، ارتفعت بنحو 3 مليارات جنيه، بدايةً من مارس حتى يونيو 2025، لسرعة الإنتهاء من قوائم الانتظار، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، في هذا الشأن.