ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيام.. اعرف أحكامها الشرعية في الشهر الكريم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟، وهل لهذه الثياب حدود معينة في رمضان؟”.
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيامقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الصوم شرعًا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس من كل يوم، فكل ما يفوت هذا الإمساك من أكل أو شرب أو جماع مفسد للصوم، ولا دخل لملابس المرأة في إفساده شرعًا؛ لأنها قصرت أو طالت لا تفوت حقيقة الصوم.
وأوضحت أنه يجب على المرأة في رمضان وغير رمضان أن تكون ثيابها سابغة ساترة لا تبدي شيئًا من مفاتنها أمام الأجنبي عنها أو في الطريق العام، وإلا كانت آثمة شرعًا.
حكم إفطار رمضان للمرضعأشارت دار الإفتاء إلى أن من المقرر شرعًا أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو رضيعهما جاز لهما الفطر في رمضان، وعليهما القضاء لما أفطرته كل منهما؛ لأن ذلك من الأعذار المبيحة للفطر قياسًا على المريض والمسافر.
وذكرت دار الإفتاء أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الفطر وعليهما القضاء ولا كفارة عليهما؛ لأن هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأضافت أن من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصيام المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية عن تطوير زراعة الفطر بحمص
حمص-سانا
أقامت نقابة المهندسين الزراعيين في حمص دورة تدريبية بعنوان “الفطر الزراعي من الألف إلى الياء”، كأحد المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وأوضح نقيب المهندسين الزراعيين في حمص المهندس عبد اللطيف بريجاوي في تصريح لمراسل سانا أن الدورة بدأت أمس، وتستمر ثلاثة أيام وهي مجانية، وتنفذ بالتعاون مع مديرية الزراعة وغرفة الزراعة بالمحافظة، وبمشاركة عدد من المهندسين الزراعيين والمهتمين، بهدف التشجيع على زراعة الفطر باعتباره من المشاريع الصغيرة التي تشكل رافداً للاقتصاد المحلي.
ولفت بريجاوي إلى إقبال المواطنين على زراعة الفطر خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحسين الوضع المعيشي للأسر الريفية، ولأن زراعته تتطلب إمكانيات بسيطة، منها غرفة صغيرة مظلمة، ودرجة حرارة ورطوبة محددة، ويمكن أن يستخدم للاستهلاك المحلي والبيع.
ونوه نقيب المهندسين بدور المهندسين الزراعيين في تطوير القطاع الزراعي، وأهمية الدورات في رفدهم بالمعلومات العلمية والعملية.
من جهته أشار رئيس غرفة زراعة حمص المهندس طريف منصور إلى أهمية التعاون بين النقابة والغرفة لتحقيق مثل هذه الدورات التدريبية.
تابعوا أخبار سانا على