"ايدج" تكشف عن 46 ابتكاراً دفاعياً جديداً في آيدكس 2025
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تكشف "ايدج"، المجموعة المتخصصة مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن 46 نظاماً وحلاً جديداً، عبر محفظتها الشاملة لكل المجالات خلال مشاركتها في فعاليات معرضي "آيدكس ونافدكس" 2025.
ويأتي إطلاق الحلول الجديدة ليعزز محفظة المجموعة المتنوعة؛ لتصل إلى 216 منتجاً فريداً، ما يمكنّها من تعزيز السيادة الوطنية على أنظمة الدفاع الحيوية، ومواصلة نموها دولياً من خلال الشراكات والصادرات.
وتواصل "ايدج" تحقيق تغييرات جذرية في معايير الصناعة، ضمن المجالات الجوية والبرية والبحرية فضلاً عن الإنترنت والفضاء، بسرعة وكفاءة أكبر بدءاً من مرحلة التطوير إلى التسليم وبأسعار تنافسية جداً، ويشمل ذلك حلول الاتصال عالمية المستوى، وحلول التشفير السيادية وقدرات ما بعد الكم، وأيضاً من خلال قيادة عمليات تطوير الحلول المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتكيف مع البيئات التشغيلية الحديثة.
وتضم الحلول الجديدة التي تطلقها ايدج في القطاع الجوي "أنافيا HT-750"، الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية، والتي تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع، و"P145i"، محرك الطيران المصمم للعمل في كل الأحوال الجوية وسداسي الأسطوانات وثنائي الأشواط بسعة 1.8 لتر، والذي يعمل بحقن الوقود، والذي تصنّعه شركة "باورتك" التي أطلقتها مجموعة ايدج مؤخراً. حلول جديدة
كما تشمل حلول القطاع البري الجديدة مركبة هافوك القتالية الروبوتية، التي تنتجها شركة "ميلرم للروبوتات " ومقرها إستونيا، وسلسلة طرازات الجيل الثاني من مركبة عجبان التي تنتجها شركة نمر، والتي تشمل ثلاث مركبات مدرعة جديدة ومتعددة الأدوار (عجبان 441AE، وعجبان 432AU، وعجبان 452A).
وضمن فئة الأسلحة الخفيفة، تشمل المنتجات الجديدة بندقية كراكال القناصة متعددة العيارات (CSRM).
وفي القطاع البحري، أطلقت ايدج سفينة من طرازFA-400 التي يبلغ طولها 45 متراً وتمثل الجيل المقبل من سفن الدوريات البحرية، والتي جرى تصميمها بملكية فكرية وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما توسّع ايدج قدراتها ضمن مجال الاتصالات الآمنة ومكافحة الطائرات دون طيار والحرب الإلكترونية عبر عرض هاتف" كاتم إكس 3 إم"، جهاز الاتصالات المتين والآمن والنموذجي المعدّ لمهام الاتصالات الحساسة في ميدان المعركة؛ ونظام "شادو 3 "المحمول وذاتي القيادة المضاد للطائرات دون طيار؛ ونظام المراقبة "بوردر شيلد"، من بين حلول أخرى.
وتكشف "فضاء"، ذراع ايدج لتكنولوجيا الفضاء، عن "TACTICA"، نظام القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر وتبادل المعلومات، والذي يسخّر قوة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث ثورة في مجال استخبارات الفضاء.
وتم تصميم نظام"TACTICA " لتعزيز عملية اتخاذ القرار وفعالية المهام، ما يمثل شهادة على الريادة التكنولوجية لـ "ايدج" في الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وبهدف دفع عجلة التقدم التكنولوجي، تطلق مجموعة ايدج برامج رئيسية، وتكشف عن مجموعتها الأكثر تطوراً حتى الآن من أنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة الكهروبصرية، وتشمل تلك الحلول المتطورة أجهزة مدمجة صلبة مانعة للاهتزاز، وكاميرات كهروبصرية عالية الدقة من طرازات "مرصاد"، ورادارات من الجيل المقبل من محفظة طرازات "تواق"، التي جرى اختبارها مؤخراً في دولة الإمارات.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج،: "نحرص على ترسيخ مكانة ايدج كمجموعة رائدة عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة، ترسم ملامح مستقبل الحروب، لا ريب أن هذه الباقة من الحلول لا تشكّل أكبر حجم لعروضنا، بل تُظهر أكثرها تقدماً وتطوراً، حيث نُقدّم حلولاً من الجيل المقبل، والتكنولوجيا المهمة التي تدعمها".
وأضاف: "لقد تخطيّنا بالفعل مرحلة توفير أنظمة منفصلة؛ نحو تطوير قدرات متكاملة ومتعددة المجالات، تهدف إلى تحسّن فعالية المهام، وتضمن التفوق التشغيلي، وبدءاً من المنصات ذاتية القيادة وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة، ووصولاً إلى الاتصالات الآمنة وحلول مكافحة الطائرات دون طيار، جرى تصميم كل منتج نكشف عنه خلال آيدكس 2025 لتحقيق تأثير واقعي هائل".
وتابع : "من خلال توسيع آفاق الابتكار التكنولوجي ودفع عجلة التعاون في منظومتنا ككل، نعمل على تعزيزمكانة ايدج كمجموعة رائدة عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
شمسان بوست / متابعات:
تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.
المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.
آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.
نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.