"الكلمات لا تكفي".. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لن يقبل بحل سلمي للصراع مع روسيا، إذا لم تشارك بلاده في المحادثات.
ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكانه قبول صفقة تم التفاوض عليها بدون أوكرانيا، قال زيلينسكي، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية،: "لا"، وذلك في ظل وجود إشارات على أن روسيا والولايات المتحدة قد تجريان محادثات ثنائية حول القضية، وقال إن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات أمنية، وإن الكلمات لا تكفي.
وأشار إلى أن أحد الضمانات يمكن أن يكون العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واعتبر أن هذا هو الحل الأكثر ملاءمة لجميع الأطراف.
وأضاف أنه دون ضمانات أمنية، لا يعتقد أن اتفاقاً اقتصادياً سينجح، داعياً إلى العدالة.
وحذر زيلينسكي من أن وصول روسيا إلى الموارد المعدنية الواسعة في أوكرانيا سيكون خطراً، نظرا لأن المعادن النادرة لا يمكن استخدامها لصناعة الهواتف المحمولة أو السيارات الكهربائية فحسب، ولكن أيضاً الصواريخ. وثيقة أمريكية تطالب أوروبا بتوضيح ترتيبات أوكرانيا الأمنية - موقع 24أظهرت وثيقة أن الولايات المتحدة سألت حلفاءها الأوروبيين عما يحتاجونه منها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وتحديد ما يرونه ضمانات دائمة.
وخلال مؤتمر ميونخ للأمن، قال زيلنسكي إنه سيعيد التفاوض على معاهدة مع الولايات المتحدة حول استخراج المواد الخام، قائلاً إنه لم يوافق على توقيع الاتفاقية لأنها لم تكتمل بعد.
كان زيلينسكي قد أكد أن أي استغلال لهذه الموارد من جانب الولايات المتحدة يجب أن يكون مرتبطاً بضمانات أمنية تحمي أوكرانيا من أي عدوان روسي مستقبلي.
وأضاف لوكالة أسوشيتد برس: "بالنسبة لي، من المهم جداً الربط بين نوع ما من الضمانات الأمنية، وشكل ما من أشكال الاستثمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى مكالمة هاتفية "مطولة" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركزت على الضمانات الأمنية ومساعي تحقيق السلام في أوكرانيا.
وتأتي هذه المحادثة في ظل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، خاصة مع التحركات الأمريكية الروسية الأخيرة.
وفي سياق متصل، تستضيف العاصمة السعودية الرياض محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس، تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتحضير لمفاوضات سلام محتملة بشأن أوكرانيا.
ويترأس الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، بينما يقود الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ومن اللافت أن هذه المحادثات تُجرى دون مشاركة أوكرانيا أو الدول الأوروبية، مما أثار مخاوف كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية التوصل إلى اتفاقات تؤثر على مستقبل أوكرانيا دون إشراكها.
وفي هذا الإطار، أعرب زيلينسكي عن قلقه من استبعاد أوكرانيا وأوروبا من هذه المفاوضات، مشددًا على أهمية الضمانات الأمنية لبلاده. وأشار إلى أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية لضمان استدامته ومصداقيته.
ومن جانب آخر، دعت فرنسا إلى اجتماع طارئ لزعماء أوروبيين في باريس لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف الأوكراني والأمن الأوروبي.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تنسيق المواقف الأوروبية وضمان عدم تهميش دور أوروبا في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بأمن القارة.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد للصراع في أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق سلام عادل ودائم.
وفي تطور جديد، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة أن تكون الضمانات الأمنية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها "قوية وموثوقة"، محذرًا من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يكون "هشًا" سيُعتبر مجرد "خداع آخر من روسيا".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد مكالمته المطولة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ناقشت الضمانات الأمنية ومساعي تحقيق السلام. وأضاف زيلينسكي أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق يُبنى على تنازلات أحادية أو يترك أوكرانيا عرضة لتهديدات مستقبلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط محادثات أمريكية-روسية تُجرى في العاصمة السعودية الرياض، والتي أثارت قلق كييف بسبب عدم إشراكها في المفاوضات.
وأكد زيلينسكي أن أي قرارات تتعلق بمستقبل أوكرانيا لا يمكن اتخاذها دون مشاركة حكومته، محذرًا من محاولات فرض حلول لا تحقق مصالح بلاده وأمنها القومي.
ومن جانبها، أكدت فرنسا دعمها لأوكرانيا في الحصول على ضمانات أمنية فعالة، ودعت لعقد اجتماع طارئ في باريس مع القادة الأوروبيين لمناقشة التطورات الأخيرة. يسعى الأوروبيون إلى التأكيد على أن أي تسوية يجب أن تحترم وحدة الأراضي الأوكرانية ولا تمنح روسيا فرصة لإعادة ترتيب قواتها.
ويخشى زيلينسكي من أن يكون أي وقف إطلاق نار مؤقت مجرد فرصة لروسيا لإعادة تسليح قواتها، كما حدث في اتفاقيات سابقة لم تصمد طويلًا.
وشدد على أن بلاده لن تقبل سوى بضمانات "مُلزمة" تؤمن سيادتها على المدى الطويل.
ومع استمرار القتال على الجبهات الشرقية في أوكرانيا، تتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
لكن تصريحات زيلينسكي تعكس عدم ثقته في أي اتفاق سلام لا يستند إلى التزامات واضحة وقوية من المجتمع الدولي.