شركات الصين تسرّع تزويد مركباتها بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
سرّعت شركات صناعة السيارات في الصين إدماج تطبيق الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" الصيني في مركباتها، رغم أن هذه الأداة لم تظهر إلا في نهاية شهر يناير الماضي.
فقد أدمجت الشركات هذه الأداة في تطبيقات مختلفة في سياراتها تتراوح بين المساعدة في القيادة وتحسين التفاعل بين السائقين والمركبات.
يسمح دمج تقنية الذكاء الاصطناعي للسيارات الصينية بتحسين التعرف على الصوت وتحليل الصور وإدارة البيانات في الوقت الحقيقي من أجل تسهيل التفاعل بين السائقين ومركباتهم مع تحسين القدرة على اتخاذ القرارات خاصة بالنسبة للأنظمة المساعِدة للقيادة.
ودمجت إحدى الشركات الرائدة في مجال السيارات الكهربائية أداة DeepSeek في نظام القيادة الذاتية. يعتمد هذا النظام على الذكاء الاصطناعي المتقدم الذي يتيح مساعدة أكثر دقة في ركن السيارة والملاحة الذاتية. والهدف هو تحسين السلامة وجعل المركبات أكثر ذكاءً واستقلالية، مع تقليل الاعتماد على البنية التحتية السحابية.
وتستفيد الشركات من DeepSeek لتدريب الذكاء الاصطناعي الداخلي لديها باستخدام البيانات المجمعة، لتطوير ميزات استباقية لمساعديها في السيارة. ويهدف هذا النهج إلى جعل القيادة أكثر سهولة.
وتعول شركات صينية أخرى على DeepSeek لتحسين تجربة المستخدم لمركباتها المتصلة. يتيح دمج تقنية الذكاء الاصطناعي الاستجابة بطريقة أكثر دقة وشخصية لاحتياجات السائقين. حيث أصبح بإمكان المساعدين الافتراضيين في بعض السيارات الآن تكييف استجاباتهم وتوصياتهم بناءً على عادات القيادة وتفضيلات المستخدم.
كما اعتمدت شركات أخرى أداة DeepSeek لتحسين أنظمة المعلومات والترفيه الخاصة بها. يوفر هذا الدمج تجربة رائعة، مع تحسين التفاعل الصوتي والتوصيات التي تتكيف مع عادات السائق. والهدف هو تسهيل استخدام ميزات السيارة وتحسين راحة القيادة.
وتعتزم شركات صينية أخرى لصناعة السيارات تحديث مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها داخل السيارة باستخدام "ديب سيك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سيارات الصين ديب سيك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية تطلق تجربة بالذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة «إل فوجليو» الإيطالية اليومية، اليوم الثلاثاء، أول طبعة لها على الإطلاق تشمل محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ، وهي تجربة من المقرر أن تستمر لمدة شهر.
وعلى عكس الطبعة التقليدية التي تتألف من 10 صفحات، فإن الطبعة التي تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي، والتي تحمل اسم «ال فوجليو ايه آي» هي طبعة أصغر تتكون من أربع صفحات. كما توجد نسخة من الصحيفة متاحة أيضا على الإنترنت. وتم توزيع العدد الأول مجانا بجانب الطبعة التقليدية، التي تباع بسعر 1.80 يورو «1.96 دولار» في أكشاك بيع الصحف.
وتهدف الخطة إلى أن تقوم برامج الذكاء الاصطناعي بتوليد العناوين الرئيسية وصياغة الملخصات واختيار الاقتباسات الرئيسية.
وقالت الصحيفة «نحن الصحفيون سوف نسأل الأسئلة فقط»، مضيفة أن الصحفيين سيقومون بمراجعة جميع الإجابات.
وأضافت الصحيفة إن الهدف هو «تحويل الذكاء الاصطناعي من حالة غازية - تمثل النظرية - إلى حالة صلبة، حيث تصبح عملية وقابلة للاستخدام».
وفي نهاية هذه التجربة، يعتزم فريق التحرير مشاركة تأثير تجربة «إل فوجليو» للذكاء الاصطناعي على طريقة عملهم.