بعد إدلب.. الشرع في طرطوس واللاذقية ما دلالات الزيارة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عقب زيارته إلى إدلب، أولى وجهاته الداخلية خارج العاصمة دمشق، زار الرئيس السوري أحمد الشرع مدينتي طرطوس واللاذقية حيث اجتمع بعدد من وجهاء وأعيان المحافظتين.
اقرأ ايضاً
ترحيب مسائي بالرئيس أحمد الشرع في مدينة طرطوس pic.twitter.com/pHe5qzV4tQ
— مُضَر | Modar (@ivarmm) February 16, 2025
لحظة استقبال أهالي محافظة طرطوس للرئيس أحمد الشرع pic.
— مُضَر | Modar (@ivarmm) February 16, 2025
وقالت وكالة الأنباء السورية "اجتمع رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بوجهاء وأعيان محافظة طرطوس خلال زيارته للمدينة".
وتعد هذه الزيارة المحطة الثانية للشرع في زياراته للمحافظات السورية، حيث أنهى قبل يومين زيارة مفاجئة لإدلب.
وفيما يقول مراقبون، إن الزيارة إلى طرطوس واللاذقية تحمل دلالات كثيرة، حيث تعتبر اللاذقية معقل النظام السابق، استمع الشرع إلى مطالب السكان.
المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طرطوس واللاذقیة أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
(CNN)-- أكد رئيس وزراء غرينلاند أن الزيارة المقررة لمسؤولين أمريكيين، بمن فيهم السيدة الثانية أوشا فانس للجزيرة، "عدوانية للغاية"، وتمثل تدهورا جديدا للعلاقات إلى مستوى غير مسبوق بعد تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضم الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ستزور غرينلاند هذا الأسبوع لمشاهدة السباق الوطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في الجزيرة، و"الاحتفال بثقافة غرينلاند ووحدتها". ومن المتوقع أيضا أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز الجزيرة هذا الأسبوع، وفقا لمصدر مطلع على الرحلة.
ووصف رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في مقابلة لصحيفة "سيرميتسياك" الغرينلاندية، الأحد، زيارة الوفد الأمريكي للجزيرة بأنها "عدوانية للغاية"، وأبدى اعتراضه بشكل خاص على زيارة والتز.
وقال إيجيدي: "ماذا يفعل مستشار الأمن القومي في غرينلاند؟ الغرض الوحيد هو إظهار نفوذه علينا، وأضاف: "مجرد وجوده في غرينلاند سيؤجج بلا شك ثقة الأمريكيين بمهمة ترامب - وسيزداد الضغط".
وسلطت فكرة ترامب لضم غرينلاند الضوء الدولي على الإقليم، الذي يحتوي على مخزونات هائلة من المعادن الأرضية النادرة المهمة للصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل أمن الجزيرة في ظل تنافس الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي. وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن اهتمامه باستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة بالقوة أو بالضغط الاقتصادي، حتى مع رفض الدنمارك وغرينلاند بشدة للفكرة.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها أمام جلسة مشتركة للكونغرس في وقت سابق هذا الشهر: "أعتقد أننا سنحصل عليها بطريقة أو بأخرى".
وقال إيجيدي، الذي دافع عن استقلال غرينلاند عن الدنمارك، إن جهود سكان غرينلاند الدبلوماسية "تتعارض مع مساعي دونالد ترامب وإدارته لامتلاك غرينلاند والسيطرة عليها".
وهُزم الحزب اليساري الحاكم الذي يتزعمه إيجيدي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لا يزال رئيسا للوزراء لحين تشكيل ائتلاف حاكم جديد.
وقال ينس فريدريك نيلسن، الذي من المرجح أن يكون الزعيم القادم لغرينلاند بعد فوز حزبه في الانتخابات، إن توقيت الزيارة الأمريكية يظهر "قلة احترام".
وأضاف نيلسن لصحيفة "سيرميتسياك": "الحقيقة هي أن الأمريكيين يعلمون جيدا أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض وأن الانتخابات البلدية لم تنته بعد، ومع ذلك يستغلون الفرصة لزيارة غرينلاند، مرة أخرى، مما يدل على عدم الاحترام لسكان غرينلاند".
ووصف البيت الأبيض زيارة السيدة فانس بأنها زيارة ثقافية، وقال إن السيدة الثانية "ستسافر إلى غرينلاند مع ابنها ووفد أمريكي لزيارة المواقع التاريخية، والتعرف على التراث في غرينلاند، وحضور سباق (أفاناتا كيموسرسو)، وهو سباق وطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في غرينلاند".
وجاء في بيان البيت الأبيض: "السيدة فانس والوفد متحمسون لمشاهدة هذا السباق التاريخي والاحتفال بالثقافة والوحدة في غرينلاند".
وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت وفدا إلى سباق زلاجات الكلاب من قبل، ناهيك عن مجموعة تضم سيدة ثانية.
وحكمت الدنمارك غرينلاند كمستعمرة حتى عام 1953، عندما حصلت الجزيرة على سلطات أكبر في الحكم الذاتي. وفي 2009، نالت المزيد من الصلاحيات المتعلقة بالمعادن والشرطة والمحاكم، ولا تزال الدنمارك تسيطر على الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والنقدية. كما تستفيد غرينلاند من عضوية الدنمارك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن في تعليق مكتوب لوكالة "رويترز" إننا نأخذ زيارة الوفد الأمريكي "على محمل الجد"، وأضافت أن الدنمارك تريد التعاون مع الولايات المتحدة، ولكن يجب أن يقوم ذلك على "المبادئ الأساسية للسيادة".
وأعلن سياسيون في غرينلاند مرارا وتكرارا معارضتهم للضم، إلا أنهم منفتحون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة لاستخراج المعادن النادرة، وتوسيع السياحة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، والاستثمارات الأخرى.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري في يناير/كانون الثاني الماضي، أجرته صحف دنماركية وغرينلاندية، أن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، واعتبر نحو نصفهم أن اهتمام ترامب بالجزيرة يشكل تهديدا.
وتصدر نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، عناوين الصحف بزيارته إلى غرينلاند في يناير.
وكتب ترامب الابن على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: "غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد شعبها استفادة هائلة إذا أصبحت جزءا من أمتنا. سنحميها ونعتز بها من عالم خارجي شرس للغاية. لنجعل غرينلاند عظيمة مرة أخرى!".