جرس الباب ينتهي بمأساة.. مسن يطلق النار على شاب طرقه بالخطأ
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
جريمة قتل بشعة شهدتها ولاية ميسوري الأمريكية، حينما أقبل مُسن يبلغ من العمر 86 عاماً على إطلاق النار على رأس مراهق، قرع جرس باب منزله عن طريق الخطأ.
في 14 فبراير (شباط) الجاري، وقع الثمانيني أندرو ليستر صفقة إقرار بالذنب على جريمته التي ارتكبها في أبريل (نيسان) عام 2023.
وبموجب الإقرار بالذنب، سيتجنب أندرو ليستر، المُحاكمة ويواجه عقوبة بالسجن مدة تتراوح بين عام وسبعة أعوام فقط أو دفع غرامة 10 آلاف دولار، بعدما كان يواجه اتهام من الدرجة الأولى والعمل المسلح، وفق ما نشره موقع "People".
توجه المراهق يارل، 16 عاماً لإحضار شقيقيه الأصغر سنًا من منزل أحد الأصدقاء، وبعد قرع جرس باب ليستر عن طريق الخطأ، أطلق الرجل النار على رأسه.
Man, 86, Who Was Charged with Shooting a Black Teen in the Head After He Mistakenly Rang His Doorbell, Accepts Plea Deal https://t.co/IE1MHDaI0y
— People (@people) February 15, 2025لم يكتف المسن بهذا، بل تبعه وأطلق عليه النار مرة أخرى بينما كان صاحب الـ16 عاماً ملقى على الأرض في بركة من الدماء.
عانى يارل - عازف الكلارينيت والحاصل على جائزة الاستحقاق الوطني النادرة - من إصابة خطيرة في الدماغ نتيجة للحادث، ووصف الأطباء وأقاربه نجاته بأنها "مُعجزة".
بدوره، زعم محامي ليستر، ستيف سالمون، أن موكله تصرف دفاعاً عن النفس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حول العالم حوادث
إقرأ أيضاً:
لغز “سر البوابة الغامضة.. هل اكتشف العلماء مدخلًا لعالم آخر؟
شمسان بوست / متابعات:
في أعماق جبال الأنديز البيروفية، ينتصب باب صخري عملاق منحوت بدقة مذهلة، يعتبر أحد أكثر الألغاز الأثرية غموضا في العالم.
ويعرف هذا الباب باسم “آرامو مورو” أو “بوابة الآلهة”، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار وعرضه 6.7 أمتار، وهو منحوت في جبل من الحجر الرملي الأحمر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا في جنوب بيرو.
وفي عام 1996، عثر المرشد السياحي المحلي خوسيه لويس ديلغادو ماماني بالصدفة على هذا الباب الصخري أثناء استكشاف المنطقة، مدعيًا أنه توصل إلى موقعه باتباع رؤى من أحلامه وحكايات عائلية تروي وجود “بوابة خفية” في الجبال. ومنذ ذلك الاكتشاف، ظل هذا النحت المحير موضع جدل بين علماء الآثار وعلماء الظواهر الخارقة على حد سواء.
ويتميز الباب الصخري بعدة خصائص هندسية لافتة: فتحة مركزية على شكل حرف T بأبعاد دقيقة (2م ارتفاع × 1م عرض)، وتصميم يشبه مدخلا وهميا لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، وأخاديد عمودية محفورة بدقة على جانبي الفتحة، يُعتقد أنها عناصر زخرفية، أو قد تكون ذات وظيفة عملية مجهولة
ويعتقد عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان أن الهيكل “تم إنشاؤه بواسطة حضارات قديمة سبقت الإنكا”، بينما يطرح آخرون تخمينات حول مشاركة كائنات فضائية.
وتقول النظرية الأكثر قبولا إن الباب نحتته حضارة “تيواناكو” التي ازدهرت بين عامي 200 قبل الميلاد و1000 ميلادي، لكن دقة النحت وعدم وجود أي مواد عضوية لتحديد تاريخه بدقة يبقيان الأمر لغزا. كما أن أسلوب النحت المستخدم في “أرامو مورو” لا يتطابق تماما مع أسلوب الحضارة التي عاشت قبل أكثر من 2500 عام.
ووصف الدكتور خان، الحاصل على دكتوراه في التاريخ ومتخصص في علم الآثار، “أرامو مورو” بأنه “لغز” لم يذكر إلا في الأساطير.
وعرف شعب “الأيمارا”، وهم مجموعة من السكان الأصليين في منطقة “التبلانو” في جبال الأنديز، الموقع باسم “باب الشيطان” أو “مكان الأرواح”، وذلك قبل اكتشافه في التسعينيات بكثير.
ويعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر بالسحر، وكان مدخلا للشامان للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم أخرى.
تتحدث إحدى الأساطير المنقولة عن حضارة الإنكا عن كاهن يدعى “آرامو مورو”، الذي فرّ من الغزاة الإسبان حاملا معه قرصا ذهبيا مقدسا. وفقا للأسطورة، استخدم الكاهن هذا القرص لفتح الباب الصخري الغامض، ليندثر في عالم الآلهة إلى الأبد.
وحتى اليوم، يزور الشامان الموقع لأداء طقوس روحية، بينما يتجنبه الكثيرون معتقدين أن الدخول غير المصرح به قد يحبس الروح أو يغضب الأرواح.
وبينما يعتبر العلماء أن الباب كان موقعا لطقوس دينية، يطرح آخرون نظريات أكثر إثارة:
– بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي المذكور في الأسطورة قد يكون جهازا تكنولوجيا سمح بالسفر عبر الأبعاد.
– مدخل لمملكة تحت الأرض: هناك من يفترض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض، ثم أغلق لاحقا.
ويزعم العديد من السياح أنهم شعروا بـ”طاقة خارقة” عند لمس الباب، بينما أفاد آخرون برؤية أضواء غريبة أو سماع همسات. لكن القياسات العلمية لم تسجل أي نشاط كهرومغناطيسي غير طبيعي، ما يزيد الغموض.