تحذيرات فلسطينية من تداعيات أزمة نقص الأوكسجين بمشافي قطاع غزَّة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمانيون../
تصاعدت تحذيرات فلسطينية، اليوم الأحد، من تداعيات أزمة نقص الأوكسجين في مستشفيات قطاع غزة، والتي تهدد حياة آلاف المرض، جراء الحصار الصهيوني.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت وزارة الصحة بغزة، في بيانٍ صحافي، إن مستشفيات الوزارة تعاني نقصًا حادًا في كميات الأكسجين، كما أن مستشفيات غير حكومية تساند الوزارة لا تستطيع توفير احتياجاتها من الأكسجين.
وأضافت الوزارة، أن منع العدو إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة التي تهدد حياة المرضى.
وأشارت الوزارة، إلى أن المحطات المدمّرة وعددها عشر كانت توفر الأكسجين للأقسام الحيوية مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال إضافة إلى تلبية احتياجات المرضى في المنازل.
وجددت الوزارة، مناشدتنا للمؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير وإدخال محطات الأكسجين بشكل عاجل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحية
منظمة "اوكسفام" تنشر تقريراً يكشف تدمير نحو 1700 كيلومتر من شبكات المياه والصرف الصحي. وتقول إن أقل من 7٪ من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لرفح وشمال غزة، لكن إسرائيل تعرقل وصول الإمدادات.
كشفت منظمة "أوكسفام" في تقرير حديث عن تدمير 1,675 كيلومترًا من شبكات المياه والصرف الصحي في غزة، محذرةً من أن أقل من 7% فقط من مستويات المياه قبل النزاع متاحة لسكان شمال غزة ورفح، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ورغم استئناف دخول المساعدات، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل بعض المنشآت المائية، فإن الوضع لا يزال خطيرًا للغاية، حيث يحصل الفرد في شمال غزة ورفح على 5.7 لتر فقط من المياه يوميًا، وهو بالكاد ما يكفي لتشغيل مرحاض لمرة واحدة.
أكدت كليمونس لاغواردات، منسقة الشؤون الإنسانية لمنظمة "أوكسفام" في غزة، أن معظم شبكات المياه والصرف الصحي الحيوية قد دُمرت بالكامل أو خرجت عن الخدمة، ما خلق ظروفًا كارثية للصحة العامة.
وأوضحت أن أكثر من 90% من آبار المياه في رفح قد تعرضت لأضرار جزئية أو كلية، ولم يتبقَ سوى بئرين فقط من أصل 35 يعملان، بينما تعرضت جميع آبار شمال غزة تقريبًا للتدمير، مما ترك أكثر من 700,000 شخص دون مصادر مائية كافية.
Relatedهكذا بدا حي الزيتون بمدينة غزة.. دمار وركام وإصرار على البقاءنتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"منظمة الصحة العالمية حذرت من أن 88% من العينات البيئية التي تم تحليلها في غزة ملوثة بفيروس شلل الأطفال، ما يشير إلى خطر تفشٍ وشيك للمرض. كما أن الأمراض المعدية مثل الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي—التي أصبحت الآن السبب الرئيسي للوفيات—تتصاعد بمعدل 46,000 إصابة أسبوعيًا، معظمها بين الأطفال.
إضافة إلى ذلك، تشهد المناطق الأكثر تضررًا، وخاصة شمال غزة، انتشارًا سريعًا للأمراض الجلدية مثل الجرب والقوباء والجدري، نتيجة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وسوء الصرف الصحي.
إسرائيل تعرقل إصلاح شبكات المياهرغم الوعود بزيادة المساعدات بعد وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تمنع دخولالإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية المائية.
وقالت لاغواردات إن شحنة من 85 طنًا من أنابيب المياه والخزانات، بقيمة تجاوزت 480,000 دولار، ظلت محتجزة لأكثر من ستة أشهر بسبب تصنيفها على أنها "مواد مزدوجة الاستخدام"، ولم يُسمح بإيصالها إلا هذا الأسبوع، دون تنفيذ فعلي. لدخولها.
نداء عاجل لتجنب انهيار صحي شاملفي ظل غياب مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، يضطر مئات الآلاف من النازحينفي غزة إلى استحداث حفر امتصاصية بجوار خيامهم، ما أدى إلى تدفق 130,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يوميًا إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى المصدر الوحيد للمياه الجوفية في غزة.
واختتمت لاغواردات تصريحها بالتأكيد على أن "إعادة بناء البنية التحتية للمياه والصرف الصحي أمر حاسم لتمكين غزة من استعادة الحد الأدنى من الحياة الطبيعية بعد 15 شهرًا من الرعب. يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب أن تتدفق المساعدات والوقود، حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم. لن يتحقق السلام الدائم إلا من خلال وقف إطلاق نار دائم وحل عادل وشامل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة شاهد: أزمة إنسانية كبيرة في مستشفيات غزة.. بين القصف الإسرائيلي وانتشار وباء كورونا أزمة إنسانيةتلوث المياهشح المياهقطاع غزةالصحة