رحلة القمر عبر المنازل: التقويم الفلكي للعرب القدماء.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض
أشار خبير المناخ الدكتور خالد الزعاق، أنه كان للقمر أهمية كبيرة عند العرب خاصة في تحديد الزمن ومعرفة الفصول، وذلك من خلال تقسيم مساره الشهري إلى 28 محطة تُعرف بـ”منازل القمر”.
وأوضح الزعاق أن القمر يمر كل ليلة بمنزلة جديدة، مما يساعد في تتبع حركته عبر السماء.
وهذه المنازل ليست مجرد تقسيمات فلكية، بل كانت أدوات حيوية للعرب في مجالات متعددة، وإذا كان الشهر 30 يوم يختفي القمر يومين، وإذا كان الشهر 29 يوم يختفي يوم.
وكل منزلة من هذه المنازل ترتبط بنجوم أو مجموعات نجمية معينة، وكانت تُستخدم كعلامات دالة في السماء، فعلى سبيل المثال، تُعتبر “الثريا” من أشهر هذه المنازل، وهي مجموعة نجوم تظهر بوضوح في السماء وتُستخدم كدليل للتوقيت.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_3o0Z1Np2WEcUlaH3_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد الزعاق منازل القمر
إقرأ أيضاً:
«مفتي الجمهورية»: الوفاء بالعهد قيمة إيمانية وأخلاقية تحصن المجتمعات من الفساد
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.
وشدد المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، على أن الوفاء بالوعد ليس مسألة هينة أو يسيرة، بل هي علامة فارقة بين المؤمن والمنافق، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها"، ومنها: "إذا وعد أخلف".
وتابع كذلك حديثه عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان"، مؤكدًا أن هذه النصوص تبين بوضوح أن عدم الالتزام بالوعد هو علامة من علامات النفاق، وهو ما يجعل الإنسان في موضع خطر ديني وأخلاقي، حيث إن الله سبحانه وتعالى خاطب عباده في القرآن الكريم بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}، مشيرًا إلى أن هذا النداء موجَّه للمؤمنين تحديدًا، ولم يقل الله "يا أيها الناس" أو "يا أيها المسلمون"، مما يدل على أن الوفاء بالعهد من صميم الإيمان الحقيقي.