يمانيون../
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الخروقات الصهيونية في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، وحملته المسؤولية الكاملة عن تداعيات.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، طالبت الحركة في بيان لها، وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة، مشددة على أن القصف “الغادر” الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية شرق مدينة رفح، “يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

واستشهد ثلاثة من أفراد الشرطة، صباح اليوم الأحد، جراء قصف صهيوني استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرقي رفح جنوب القطاع.

وقالت حماس، : “تضاف هذه الجريمة إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وآخر ذلك تصريحات العدو اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي”.

وأضافت: “يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم “.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 ينايرالماضي، ارتكبت قوات العدو الصهيوني أكثر من 270 خرقًا بالقصف وإطلاق ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه

حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اليوم الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تنفيذ ما وصفها بأعمال من شأنها المساس بسيادة البلاد وأمنها القومي، وذلك بعد حادثتي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل في مارس/آذار الماضي نفى حزب الله مسؤوليته عنهما.

وجاء في بيان لمجلس الدفاع الأعلى عقب اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية جوزيف عون، أن المجلس قرر "رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني".

وأكد أنه "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية"، ولم تعلق حركة حماس حتى الآن على البيان اللبناني.

ونقلت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية عن عون تشديده على "عدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية القضية الفلسطينية وعدم توريط لبنان في حروب هو بغنى عنها وعدم تعريضه للخطر".

وأكد عون على تمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فوق أرضه وفقا للقانون الدولي ومباردة السلام العربية، بحسب الوكالة.

بدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام، وفق البيان، على "ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل بزعزعة الاستقرار الأمني والقومي".

إعلان إطلاق صواريخ

وكان الجيش اللبناني أعلن في أبريل/نيسان الماضي توقيف لبنانيين وفلسطينيين قال إنهم ضالعون في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل يومي 22 و28 مارس/آذار الماضي، التي رد الجيش الإسرائيلي عليها باستهداف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

ولم تتبنّ أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ، في وقت نفى فيه حزب الله أي علاقة له بها.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية حينها بتوقيف "ثلاثة منتمين إلى حماس"، وهو ما لم تؤكده الحركة.

ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل شنّ ضربات بذريعة استهداف عناصر في حزب الله أو بنية تحتية عائدة له لا سيما في جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • “سرايا القدس” تعلن عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات العدو الصهيوني
  • “سرايا القدس” تعلن عن تنفيذ عمليتين ضد قوات العدو الصهيوني
  • حماس: هجوم العدو الصهيوني على سفينة “الضمير” جريمة قرصنة وإرهاب
  • لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
  • لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه بأعمال “تمس بالأمن القومي”
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • “حماس” تدين موقف واشنطن الداعم لقرار الاحتلال عمل “الأونروا”
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة