الإعدام لعامل أشعل النار فى جاره بسبب خلافات سابقة بالإسكندرية.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفي علي عامر رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد عزت غريب، والمستشار محمد سعد موسي، بمعاقبة المتهم "ص.ا.ص" بالإعدام شنقا، فيما نسب إليه، لاتهامه بقتل المجني عليه "و.ا.ع"، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومصادرة "الجركن" المضبوط، وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة.
تعود أحداث القضية، رقم 1932 لسنة 2024 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقيام المتهم بسكب مادة حارقة علي المجني عليه، وإشعال النيران به مما أدى إلى وفاته بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات أنه علي إثر خلافات سابقة بين المتهم "ص.ا.ص" عامل وبين المجني عليه "و.ا.ع" فعقد العزم على قتل المجني عليه، فأعد عبوة بلاسكتية من مادة البنزين، وتتبع المجني عليه، وما أن تأكد من عدم انتباه له حتي قام بسكب مادة البنزين وأشعلها باستخدام ولاعة أعدها لذلك قاصدا إزهاق روحه فاشتعلت النيران بالمجني عليه وأسرع المتهم بالفرار، وتجمع الأهالي لإطفاء المجني عليه ونقله إلى المستشفى، وتوفي متأثر بإصابته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها المتقدم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة القتل أشعل النيران خلافات سابقة محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر يروي تفاصيل تخفيف حكم الإعدام عن 3 أشقاء
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن دفاعه عن 3 أشقاء في الصعيد بعدما اعترفوا له بأنه قتلوا أخذا بالثأر.
وقال أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "القانون جعل لأي متهم الحق في أن يكون له محامٍ، وهذا جزء من العدالة، والقاضي الجنائي قاضي وجدان، فيجب أن ننشد وجدانه، فمثلا يمكن أن يتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وبذلك نكون قد حفظنا حياة المتهم".
وتابع: "بالنسبة إلى الأشقاء الثلاثة، لم يتراجعوا عن تنفيذ جريمة القتل، لأنها جزء من الشرف بالنسبة إليهم، وبالطبع أنا لا أؤيد هذا الكلام.. جرى تخيف العقوبة من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وكان ذويهم فرحين".
وواصل: "أديت رسالتي، ولكني لم أنسَ نظرات أسرة المجني عليه، ولكن الدفاع عن المتهم رسالة أؤديها وأنا مرتاح الضمير".