الرحيلي يقترب من الظهور الأول مع النصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ماجد محمد
قالت مصادر صحفية أن مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، الإيطالي ستيفانو بيولي، ربما يمنح حارس المرمى أحمد الرحيلي، مشاركته الأولى مع الفريق غدا الاثنين أمام بيرسبوليس الإيراني، في آخر جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ووصل الأصفر إلى إيران بـ 20 لاعبًا، بعد إبعاد بيولي البرازيلي بينتو ماتيوس، الحارس الأساسي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الهجوم، والمهاجم الكولومبي جون دوران والمصابين البرتغالي أوتافيو مونتيرو وعبد الله الخيبري، لاعبي الوسط، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن عن قائمة اللاعبين التي غادرت الرياض بعد تدريبٍ أخيرٍ، قصيرٍ للغاية،
وضمَّت قائمة العالمي ثلاثة حراس مرمى، هم الرحيلي، المعار أخيرًا من الاتفاق، وراغد النجار، ومبارك البوعينين.
وكان الفريق قد أدَّى النصر قبل سفرِه تدريبًا لمدة 15 دقيقةً فقط على ملعب النادي، اقتصر فقط على الإحماء والإطالات، تلبيةً لاشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
ويُلزِم الاتحاد الأندية المشاركة في مسابقاته بإدخال ممثلي وسائل الإعلام إلى ربع الساعة الأول من آخر حصةٍ تدريبيةٍ قبل المباريات.
اقرأ أيضا:
بيرسبوليس يعد لاعبيه بمكافآت كبيرة حال فوزهم على النصرالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الرحيلي النصر بيرسبوليس الإيراني طهران
إقرأ أيضاً:
«دوري الأمم الأوروبية».. إسبانيا «ظهور فريد» وألمانيا «ضيف جديد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد نهائيات النُسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، تغييراً واسعاً على صعيد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، إذ نجح منتخب إسبانيا وحده في العودة إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولة، بعدما كان بطلاً في النُسخة السابقة، 2022-2023، بينما أخفقت إيطاليا وهولندا وكرواتيا في الظهور الثاني على التوالي، ويُعد «لا روخا» هو البطل الوحيد الذي تمكن من بلوغ نصف نهائي النُسخة التالية، منذ انطلاق المُسابقة قبل 7 أعوام، حيث غابت البرتغال، بطل 2018-2019، عن نهائيات بطولة 2020-2021، التي فازت بها فرنسا، قبل أن تبتعد هي الأخرى عن مراحل الحسم في نُسخة 2022-2023.
كما يحتل «الماتادور» صدارة خاصة جداً فيما يتعلق بعدد مرات الظهور في تلك النهائيات الحاسمة، إذ يلعب حالياً للمرة الثالثة في نصف النهائي، على التوالي، حيث كان «وصيفاً» في بطولة 2020-2021، قبل تتويجه باللقب الماضي، وها هو يعود ليُنافس بقوة بين «الـ4 الكبار»، ليتفوق المنتخب الإسباني على الجميع خلال تلك السنوات، في حين تتساوى 4 منتخبات أخرى في الظهور مرتين بتلك المرحلة، أبرزها فرنسا الذي فاز بلقب 2020-2021، وكذلك البرتغال الذي يعود بعد غياب منذ تتويجه بالنُسخة الأولى عام 2019، بينما تغيب إيطاليا التي احتلت المركز الثالث في آخر نُسختين، وأيضاً منتخب هولندا، وصيف 2019 ورابع 2023.
الـ5 منتخبات مثّلت حالة من «السيطرة» على أغلب المقاعد المتقدمة في النُسخ الماضية، مقابل ظهور 5 منتخبات أخرى، بواقع مرة واحدة لكل منها فقط، بعدما لعب منتخبا إنجلترا وسويسرا في نصف نهائي النُسخة الأولى، ثم ظهور بلجيكا المحدود في بطولة 2021، تلاه كرواتيا عام 2023، ويُعد منتخب ألمانيا أحدث الوجوه المُنضمة إلى قائمة «ضيوف» نهائيات دوري الأمم.
وحتى الآن، لم يتمكن أي «حامل للقب» من الدفاع بنجاح عن تتويجه في النُسخة التالية، وإذا كان منتخب إسبانيا يملك الكثير من الحظوظ في البطولة الحالية، نظراً لقوته وثبات مستواه ونتائجه في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الفوز بلقب «يورو 2024»، فإن البطلين السابقين، البرتغال وفرنسا، يظهران بجواره للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بحضور جميع الأبطال في نصف النهائي، بينما يُمني منتخب ألمانيا نفسه بالتتويج في ظهوره الأول، على غرار ما حققه «البحارة» و«الديوك» في أول نُسختين.