دولة عربية تقطع الكهرباء عن سكانها لـ«مدة أسبوع»!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بهدف رفع كفاءة الشبكة، وتحسين قدرتها على مواجهة مختلف الظروف، أعلنت دولة عربية عن بدءها في أعمال صيانة محطات الكهرباء لديها، ابتداءا من يوم أمس السبت وحتى 22 من الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية، أن “عمليات الصيانة ستشمل محطات تحويلية في جميع المحافظات، ما سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق لمدة 4 ساعات يوميا، مع إمكانية التعديل حسب الحاجة، وفقا لمنصة “الطاقة”.
وأضافت الوزارة أن “هذا الإجراء يأتي بعد أزمة شهدها قطاع الكهرباء في الكويت العام الماضي، عندما أدى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة إلى زيادة الطلب على الطاقة، مما اضطر وزارة الكهرباء الكويتية إلى تطبيق قطع مبرمج للتيار”.
وبحسب الوزارة، “تشمل أعمال الصيانة مناطق متعددة، مثل الدعية، والصباح الصحية، والمهبولة، وسعد العبد الله، والنسيم، واليرموك، وعبد الله مبارك، والسالمية، وصباح السالم، وإشبيلية، والفحيحيل، والمنقف، والقصور، والفيحاء، والفنطاس، وغيرها”.
ووفق البيان، “تعاقدت وزارة الكهرباء الكويتية مع شركة “الغانم إنترناشيونال” لتوسعة محطة الصبية، مضيفةً 250 ميغاواط إلى الشبكة، بتكلفة تقارب 118 مليون دينار كويتي (383.78 مليون دولار أميركي)، لتعزيز استقرار التيار الكهربائي في المستقبل”.
إعلان هام | Important Announcement
أعمال الصيانة لبعض محطات التحويل الثانوية في المحافظات الست من تاريخ 15/02/2025 الى تاريخ 22/02/2025
كما يمكنك الاطلاع على جدول الصيانة عن طريق الرابط التالي:https://t.co/ft8eMjhmMx
Maintenance work will begin for secondary substations in… pic.twitter.com/pQQGDmNRyA
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكويت قطع الكهرباء الكويت قطع الكهرباء في الكويت وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
كهرباء غزة: خسائر القطاع الكهربائي بلغت 450 مليون دولار
غزة – أعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة أن التقديرات الأولية لخسائر القطاع الكهربائي بلغت 450 مليون دولار مؤكدة عدم استلامها لأي من المواد الكهربائية أو متطلبات صيانة الشبكة.
وشددت كهرباء غزة في بيان لها على “حاجتها العاجلة لمتطلبات صيانة شبكة الكهرباء من المعدات والآليات لتمكين طواقمها من توصيل التيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في قطاع غزة”.
وأكدت الشركة في البيان “عدم استلامها لأي من المواد الكهربائية أو الاحتياجات المعلن عنها لغاية اللحظة”، لافتة إلى أن ذلك “يضعها أمام تحديات غير مسبوقة في ظل الاحتياجات الشديدة للكهرباء من قبل المرافق الحيوية الأساسية”.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن: “مستويات الدمار في قطاع توزيع الكهرباء بغزة كبيرة جدا، والتقديرات المبدئية للخسائر بلغت 450 مليون دولار، وإعادة إعمار هذا القطاع وتأهيله تحتاج الكثير من المال والوقت والجهد”.
وأضافت: “خططنا جاهزة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع توزيع الكهرباء ولكنها مرتبطة بتوفير وإدخال مستلزمات الصيانة والعمل والتشغيل.. لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحل، الأولى تمتد 60 يوم، والثانية 6 أشهر، والثالثة 3 سنوات، جميعها تركز على إعادة احياء وانعاش القطاعات الحيوية عبر التوسع في عمليات صيانة الشبكات والخطوط واستيعاب مزيد من الكهرباء”.
ولفتت الشركة إلى وجود “تنسيق على أعلى المستويات مع سلطة الطاقة الفلسطينية والمؤسسات المانحة لدعم جهود إعادة إعمار وتأهيل قطاع الكهرباء بغزة”.
أوضحت كهرباء غزة أنها “فقدت 50 شهيدا من خيرة كوادر الشركة من المهندسين والفنيين ومن تخصصات مختلفة”، مشيرة إلى أنها رغم ذلك “ستواصل بكل عزيمة وإصرار مسيرتها نحو إعادة إعمار وبناء ما تم تدميره”.
وحول خسائر الشركة المادية أوضحت كهرباء غرة أن “أكثر من 80% من آليات ومركبات الشركة المتعددة المهام دمرت بشكل كامل خلال الحرب على غزة”، لافتة إلى أن الطواقم “بحاجة عاجلة لـ 3 رافعات وشاحنتين نوع مانوف، وحفارتين للبدء بتهيئة مسار مغذيات المرافق الحيوية الأساسية”.
ودعت الشركة في ختام بيانها “المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالضغط والتدخل السريع من أجل توفير وإدخال الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء بغزة، لدعم الجهود الإنعاشية والإغاثية لـ 2,5 مليون مواطن يعانون ظروفا صعبة للغاية”.
وكانت الشركة قد أكدت في وقت سابق أن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكذلك غياب مصادر التدفئة في ظل الظروف الجوية القاسية والبرد القارص خطيرة جدا، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المواطنين في عدة قطاعات تتصل اتصالا مباشرا بحياة المواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها وأهمها: القطاع الصحي، حيث يشكل غياب الكهرباء تهديدا حقيقيا لحياة المرضى والجرحى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية الحيوية. وهو يعيق ايضا عمل المستشفيات ويحد من قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
المياه والصرف الصحي: يؤثر غياب الكهرباء سلبا على قدرة المواطنين على الحصول على المياه النظيفة، ويحد من قدرة البلديات على معالجة مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، مما يزيد من خطر انتشار الأوبئة.
التعليم: يعيق انقطاع الكهرباء العملية التعليمية، خاصة لدى الأطفال، ويضع إدارات التعليم أمام تحديات غير مسبوقة.
القطاعات الأخرى: يؤثر انقطاع الكهرباء سلبا على قطاعات حيوية مثل الاتصالات والمطاحن والمخابز، مما يزيد من معاناة المواطنين.
وأكدت الشركة أن أي تأخير في توفير هذه الاحتياجات سيزيد من تردي الأوضاع الإنسانية ويعرض حياة الكثيرين للخطر. وأبدت الشركة استعدادها الكامل للتعاون مع كافة الأطراف لإعادة تشغيل الشبكات الكهربائية في أقرب وقت ممكن.
كما ناشدت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة المجتمع الدولي والأطراف المعنية الاستجابة العاجلة لهذا النداء، لإنقاذ حياة المواطنين وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: RT