العليمي يغادر المهرة بعد تهديد جوي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
YNP / خاص -
سارع رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي لمغادرة المهرة بعد ساعات من تحليق طائرة مسيرة فوق مقر اقامته بالقصر الجمهوري في مدينة الغيضة .
وقطع العليمي زيارته إلى المهرة التي كان مقررا لها ان تستمر نحو أسبوعين .
وحلقت طائرة مسيرة فوق مقر إقامة العليمي وقامت القوات السعودية بنقله الى القاعدة السعودية في مطار الغيضة .
وقد اثار العليمي غضب ابناء المهرة بعد اتهامهم بالارهاب و تهريب المخدرات ، واعتبروا تصريحات العليمي بانها اساءة بالغة بحق ابناء المهرة .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ تحركات لإزاحة رشاد العليمي من رئاسة مجلس القيادة
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي (وكالات)
في خطوة جديدة نحو تغيير القيادات في الجنوب اليمني، بدأت الإمارات يوم الأحد تحركات جادة للإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية.
مصادر رفيعة في حكومة عدن أكدت أن السفير الإماراتي لدى اليمن، حمد الزعابي، أجرى سلسلة من اللقاءات المكثفة مع شخصيات يمنية موالية للإمارات في إطار ترتيبات تصعيدية ضد العليمي.
اقرأ أيضاً "قسد" تحدد موقفها من تسليم السلاح والانخراط ضمن جيش سوريا مستقبلا 19 يناير، 2025 الريال اليمني يشهد تدهورًا مخيفا مقابل العملات الأجنبية مساء اليوم.. آخر تحديث 19 يناير، 2025وقالت المصادر إن الزعابي أبلغ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي يقوده طارق صالح، بالتحرك على الجبهات الداخلية والخارجية لتسريع عملية إسقاط العليمي.
وكان الزعابي قد التقى في وقت سابق مع مدير المكتب السياسي لطارق صالح، المدعو "أبو حورية"، في خطوة تتماشى مع خطط الإمارات لتصعيد الوضع السياسي في اليمن ودعم حلفائها في مواجهة العليمي.
وتابعت المصادر أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد تلقى إشارات بالتصعيد فعليًا، حيث تطرقت تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، لطفي شطارة، إلى نقل صلاحيات العليمي إلى قائد جنوبي.
هذه التصريحات تعتبر جزءًا من التحركات السياسية التي تهدف إلى إضعاف العليمي في السلطة، فيما تتوقع المصادر أن تتصاعد الضغوط على العليمي حتى يتم إسقاطه.
كما لم يتضح بعد ما إذا كانت الإمارات قد قررت بشكل نهائي إنهاء دور العليمي، خاصة بعد رفضها استقباله رسميًا خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولاته للقاء الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وتبقى الشكوك قائمة حول ما إذا كان هذا التصعيد يأتي في إطار ضغوط لتمرير صفقات جديدة في الساحة السياسية اليمنية.