قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يدعم مع وزير الدفاع تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش، لأن لديه توجها هجوميا، حسب تعبيره، وذلك خلال اجتماع للحكومة اليوم الأحد.

وسيخلف زامير سلفه هرتسي هاليفي الذي أعلن استقالته من منصبه الشهر الماضي، في سلسلة من الاستقالات بقيادة الجيش على خلفية ما اعتبر فشلا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال نتنياهو إن إسرائيل لديها فرصة لتحقيق نصر عسكري لم "تكن تحلم به قط"، وعبّر عن أمله في أن زامير سوف يساعد في تحقيق هذه الأهداف.

ويأتي هذا قبل أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولم تبدأ المفاوضات بعدُ بشأن المرحلة الثانية التي من المقرر أن تطلق خلالها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عشرات الأسرى المتبقين في غزة، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار الهدنة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وزامير لواء إسرائيلي وُلِد عام 1966 بمدينة إيلات، وبدأ خدمته العسكرية في وحدة "غولاني" قبل أن يلتحق بسلاح المدرعات عام 1984، ويتولى قيادة "الكتيبة 75″ و"الفرقة 143″ و"اللواء السابع".

وشارك في عمليات عسكرية منها، عملية "السور الواقي" عام 2002 و"الرصاص المصبوب" عام 2008، كما شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2012.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب ويهاجمون نتنياهو: سياستك إجرامية

#سواليف

أكد 44 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم في #صفقات_التبادل وأكثر من 250 فردًا من عائلات #الأسرى_الإسرائيليين على موقفهم الحازم في رسالة شديدة اللهجة وجهوها إلى #حكومة #الاحتلال، مطالبين بوقف #القتال فورًا، واستئناف #المفاوضات للتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى.

وقالوا في رسالتهم، إن الضغط العسكري يشكل خطرًا على حياتهم، مشددين على ضرورة إعادتهم حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.

وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن هذا النداء جاء نتيجة معاناة كبيرة، حيث كتبوا: “هذه الرسالة كُتبت بالدموع والألم، وصاغها أفراد من عائلات فقدت أحبّاءها في الأسر. نحن نصرخ بصوت واحد: أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، واستكملوا الاتفاق الذي سيعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب. الضغط العسكري يهدد حياتهم، ولا يوجد شيء أكثر إلحاحًا من إعادتهم إلى ديارهم”.

مقالات ذات صلة بدءا من الأحد ..  ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة 2025/03/22

وشددوا على أن مطلبهم يحظى بتأييد واسع، قائلين: “نحن جميعًا نقف خلف هذا المطلب؛ من نجا من الأسر وعاش ويلات العذاب، وكذلك عائلات الأسرى الذين لا يزالون في الأسر ويعيشون في رعب مستمر، من استعاد أحبّاءه ومن اضطر إلى دفنهم وهو يعلم أنه كان بالإمكان إنقاذهم. كلنا نقول بصوت واحد: كفى! الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء ويطمس أثر القتلى. هذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة دفعنا ثمنها بحياة 41 أسيرا كان يمكن أن يعودوا إلينا”.

واتهمت الرسالة حكومة الاحتلال بانتهاج سياسة “التضحية بالأسرى”، معتبرة أنها تفضّل استمرار الحرب على حساب إنقاذهم. وجاء فيها: “حكومة إسرائيل تختار حربًا لا تنتهي على حساب إعادة الأسرى، وهي بذلك تضحي بحياتهم. هذه سياسة إجرامية، ولا تملكون تفويضًا للتضحية بـ59 أسيرا آخر. نحن، العائلات التي دفعت الثمن الأكبر رغمًا عنها، نرفع الراية الحمراء ونحذّر: استئناف القتال سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى ويزيد من احتمالية فقدانهم إلى الأبد. دائرة الحداد ستتسع بلا جدوى”.

واختتم الموقعون رسالتهم بمطالبة حكومة الاحتلال باتخاذ قرار حاسم لوقف القتال والعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، قائلين: “يجب وقف الحرب والعودة فورًا إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، مقابل إنهاء الحرب وإيجاد حل لما بعد ذلك. إن لم تفعلوا ذلك، فإن دماء الأسرى ستكون على أيديكم”.

مقالات مشابهة

  • 100 ألف مستوطن يتظاهرون ضد نتنياهو و تهديدات بعصيان مدني
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب 
  • نتنياهو وكاتس يوجهان الجيش بالتحرك ضد عشرات الأهداف في لبنان
  • 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة إلى نتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
  • أسرى إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب ويهاجمون نتنياهو: سياستك إجرامية
  • محللون: نتنياهو يقود مسار التصعيد وواشنطن ترتكب مغالطة
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • رشقة صواريخ من غزة نحو عسقلان.. الثانية بعد استئناف الاحتلال عدوانه
  • حركة حماس: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل