نهاية الحرب هي نهايته| مفيدة شيحة تفتح النار على نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه وأثناء الطريق إلى القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في السابع والعشرين من فبراير، لا تزال إسرائيل حتى هذه اللحظة ترفض السماح بدخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة، رغم أن ذلك من بنود الاتفاق في شقه الإنساني، ولا تزال العربات والشاحنات متكدسة على معبر رفح.
. فرص جديدة على البحر الأحمر وطريق مطروح- السلوم ووسط القاهرة
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو سيكون في الرياض غدًا، وكان اليوم في القدس، حيث أكد أن رؤية الرئيس ترامب الجريئة بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة في اليوم التالي للحرب".
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي، أن حماس، من جانبها، أكدت أن أي حديث بشأن غزة هو شأن فلسطيني، مشيرة إلى أن حماس قالت إنها أبدت الكثير من المرونة للجانب المصري، وأن الأولوية الآن هي إنهاء الحرب، بينما أعلنت إسرائيل أنها سترسل فريقها غدًا إلى القاهرة للتفاوض بشأن اتفاق غزة".
وأكدت الحديدي ضرورة التزام إسرائيل بكافة بنود الاتفاق، مشددة على أن ذلك يجب أن يكون في مقدمة أي ترتيبات قادمة.
وقالت: "من الواضح أن هناك اتجاهًا إسرائيليًا لاستكمال الحرب وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتالي، حتى لو كان هناك اتفاق عربي ودولي على خروج حماس عسكريًا من قطاع غزة—ولا نتحدث عنها كفصيل من الشعب الفلسطيني—فإن استمرار إسرائيل في العدوان ومنعها دخول البيوت المتنقلة والمساعدات الضرورية الآن يدل على رغبتها في إبقاء حماس كذريعة لاستكمال الحرب".
وتابعت: "رئيس وزراء إسرائيل لا يزال يردد: ’سنقضي على حماس.‘ لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟ على الشعب الفلسطيني؟ فقد قضى بالفعل على 48 ألفًا منهم".
وتساءلت: "أين الذريعة والمبرر لاستكمال الحرب؟ إسرائيل لا تزال تشن غاراتها يوميًا، وهذا يؤكد أنها تريد حماس ذريعة لاستمرار العدوان. رئيس وزراء الاحتلال يعلم أن نهاية الحرب تعني نهايته ونهاية حكومته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب لميس الحديدي رفح غزة الرياض شاشة ON المزيد لاستکمال الحرب
إقرأ أيضاً:
أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن بلاده لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكان مصدر مصري قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن حركة حماس قد "ردت بشكل إيجابي" على مقترح ينص على الإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نسمع بأي مقترح جديد".
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحاول إقناع حماس بقبول "مقترح ويتكوف" المدعوم من الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أنه إذا لم توافق على شروط إسرائيل، "فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار حماس".
وبين أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل "ستشرع في حملة برية واسعة النطاق" في غزة.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله "على الصعيد المدني" في غزة، بما في ذلك ما إذا كانت ستفرض حكومة عسكرية على القطاع.
يشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن القاهرة طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، وفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".
وقال مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس" إن حماس، بموجب المقترح، ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز"، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.
وأضافت المصادر أن "المقترح المصري ينص على أن تطلق حماس كل أسبوع سراح 5 رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول".
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.
وخرقت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.
وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.