لأول مرة منذ بدء عدوانها.. إسرائيل تختطف مسعفين اثنين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي اختطف مسعفين اثنين من بلدة حولا جنوب لبنان.
ووفق مراسل الأناضول فإن هذه أول مرة تختطف فيها إسرائيل مسعفين منذ بدء عدوانها الراهن على لبنان.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها "تدين بأشد العبارات خطف مسعفين منتسبين إلى كشافة الرسالة الإسلامية (تابعة لحركة أمل) على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أن هذه القوات قامت بـ"اقتيادهما إلى جهة مجهولة، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في إخلاء المصابين من بلدة حولا".
وأكدت أن "هذا العمل انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي الطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها".
الوزارة دعت إلى "الإفراج الفوري عن المسعفين المختطفين"، وتأمين الحماية اللازمة للطواقم الطبية والإسعافية أثناء قيامها بواجبها"، حسب البيان.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري في بيروت
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل اتخذت قرارًا صحيحًا بالبقاء عند خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه هجومًا قويًا على عدة جبهات داخل لبنان نفسه.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، شدد كوهين على ضرورة تصعيد الرد الإسرائيلي، قائلاً: "سأطلب من مجلس الوزراء مراجعة شاملة، وأعتقد أننا بحاجة إلى الرد ليس فقط في جنوب لبنان، وليس فقط في صور، بل في عمق لبنان وفي بيروت نفسها".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله، وسط تهديدات متزايدة بتوسيع نطاق الهجمات.
وحول القضية الإيرانية، أكد الوزير أن إسرائيل على تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إيران هي السبب الأساسي للفوضى في الشرق الأوسط. وأضاف: "هناك قرارات تُديرها الولايات المتحدة وقرارات تُديرها إسرائيل، كما سمعنا أيضًا المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإيرانيين".
وأشاد كوهين بنهج ترامب الصارم في التعامل مع إيران والجماعات المدعومة منها، مشيرًا إلى أن "حملة الرئيس الأمريكي ضد الحوثيين تُظهر قوة لم نشهدها من قبل، وهي بلا شك تردعهم وتضربهم في الصميم".
استمرار الضغوط على غزةوفيما يخص الوضع في قطاع غزة، صرح كوهين بأن "حماس ترتكب الأخطاء مرارًا وتكرارًا، وهي لا تُقدّر تصميمنا". وأضاف: "لقد فاجأناها قبل نحو أسبوع، وشنينا هجومًا قتل فيه أكثر من 500 إرهابي. كما فرضنا حصارًا لوجستيًا وأوقفنا دخول المساعدات الإنسانية".
وتشير هذه التصريحات إلى أن إسرائيل مستمرة في سياستها التصعيدية على عدة جبهات، سواء في لبنان أو غزة أو في مواجهة إيران، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.