أمين الفتوى يوضح حكم إقامة سرادق العزاء: الصدقات الجارية أفضل (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة سرادق العزاء بعد الجنازة أمر جائز ولا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الهدف منه هو تقديم واجب العزاء والتخفيف عن أهل المتوفى، خاصة إذا لم يكن لديهم مكان يسع المعزين.
حكم إقامة سرادق العزاءوأوضح «فخر»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذا الأمر كان متبعًا قديمًا في القرى من خلال «المضايف»، حيث كانت العائلات تفتح أماكن مخصصة لاستقبال المعزين، ومع تغير الظروف أصبحت السرادقات بديلاً لها، وهو أمر لا يُعد بدعة طالما لم يُصاحب ببذخ وإسراف مبالغ فيه، مشددًا على أن الإشكالية تكمن في الإنفاق الزائد على هذه السرادقات.
وأشار إلى أن الأفضل هو توجيه هذه الأموال إلى الصدقات الجارية على روح المتوفى، مثل إطعام الفقراء أو مساعدة الأيتام، لما في ذلك من نفع أكبر.
وتطرق إلى قضية قراءة القرآن في سرادق العزاء، مؤكدًا أنها ليست بدعة، بل هي وسيلة مباركة لملء الوقت بما هو نافع، مشيرًا إلى أن سماع القرآن ينبغي أن يكون عادة للمسلم في كل الأوقات وليس فقط في أوقات الحزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقات الجارية القرآن سرادق العزاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".