صدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
حاول الزعماء الأوروبيون قبيل اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن الأحد الانتقال من مرحلة القول إلى الفعل فيما تسعى واشنطن إلى وقف القتال في أوكرانيا.
مع انقشاع غبار مؤتمر ميونيخ للأمن، فوجئ القادة الأوروبيون بتصريحات إدارة ترامب الأخيرة بشأن الحرب في أوكرانيا ومسألة الدفاع الأوروبي.
فبعدمكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المحتمل أن يجتمع مع بوتين قريبًا للتفاوض على اتفاق سلام بشأن أوكرانيا.
غير أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أن الدول الأوروبية لن تشارك - مما أثار حالة من القلق وعدم اليقين في ميونيخ. وقد أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج، أن أوروبا لن يتم إشراكها في محادثات السلام المقبلة بين واشنطن وموسكو وكييف.
وقد أثارت هذه التطورات مخاوف في أوروبا من تعريض السيادة الأوكرانية للخطر وإضعاف الأمن الأوروبي.
ومن المقرر أن يعقد القادة الأوروبيون الاثنين قمة طارئة غير رسمية بشأن أوكرانيا في باريس مع الدول الأوروبية.
Relatedالسعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامبقمة أوروبية طارئة في باريس حول أوكرانيا فهل تنتزع بروكسل مقعدها في المفاوضات رغم أنف ترامب؟هل دقت ساعة السلام في أوكرانيا؟ ترامب يتصل بالرئيسين بوتين وزيلينسكي وحديث عن مفاوضات لإنهاء الحربوعن ذلك، قال كريستوف هويسجن، رئيس مجلس إدارة شركة ميونيخ للأمن: "الرسالة من ميونيخ واضحة. أوروبا ليست لطيفة. أوروبا لا بد منها. الرئيس ماكرون يستعد لعقد اجتماع للقادة الأوروبيين، لعقد قمة طارئة في باريس".
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تنوي الاجتماع مع المسؤولين الروس في السعودية في الأيام المقبلة لبدء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا.
ومع ذلك، قال زيلينسكي إن كييف لم تُدعَ إلى هذه المحادثات - وأن بلاده لن تتحاور مع روسيا قبل أن تتناقش مع شركائها الاستراتيجيين.
كان مؤتمر ميونيخ الذي استمر ثلاثة أيام مركزًا للدبلوماسية المتقاطعة حول قضايا السياسة والاقتصاد والدفاع والأمن، حيث حضره مبعوثون كبار من عدة بلدان مثل سوريا والسعودية، واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى العديد من القادة الأوروبيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رسائل حاسمة وقضايا ساخنة.. أبرز 7 تصريحات من مؤتمر ميونيخ للأمن لا بد من معرفتها سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ فولوديمير زيلينسكيمؤتمر ميونيخ للأمندونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب مؤتمر ميونيخ للأمن فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب مؤتمر ميونيخ للأمن فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية إسرائيل أوكرانيا محادثات مفاوضات حركة حماس سوريا مؤتمر میونیخ للأمن فی أوکرانیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تواصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يناقش الآن مع أوكرانيا مسألة الأراضي وملكية محطات الطاقة.
رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذ أولى خطواته الانتقامية ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر تنفيذها في بداية شهر أبريل.
هذه الإجراءات تأتي ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعادن، والتي كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين الجانبين.
بدلاً من تطبيق هذه الرسوم في الأول من أبريل، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذها إلى منتصف الشهر نفسه، وذلك لمنح مزيد من الوقت لإعادة تقييم قائمة السلع الأمريكية المستهدفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية"، فهذا التأجيل يأتي في وقت حساس حيث يدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صراع تجاري جديد.
فقد لوح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو.
كما كانت هناك تهديدات أمريكية بفرض رسوم تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية المصنعة في أوروبا، ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم بنسبة 50% على الصناعات الكحولية الأمريكية.
وفي خطوة تهدف إلى التنسيق الأفضل، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 4.5 مليار يورو في الأول من أبريل، على أن تُضاف رسوم إضافية على سلع بقيمة 18 مليار يورو في 15 من الشهر نفسه.
ومع هذا القرار الجديد، تم دمج هذه التدابير في موعد واحد، بهدف ضمان تنسيق أفضل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسط هذه التوترات المتصاعدة، ظهرت آراء قادة الاتحاد الأوروبي. فقد انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، استهداف المشروبات الكحولية الأمريكية، بينما حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من التصعيد.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، بمنح مزيد من الوقت لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.