روبيو يعلّق على المحادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
علّق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، على المحادثات المحتملة مع روسيا الهادفة إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية.
وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" التلفزيونية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن "عملية السلام ليست أمرا يتم في اجتماع واحد".
ومن المقرر أن يقود روبيو فريقا أميركيا رفيع المستوى في النقاشات مع مسؤولين روس في الأيام المقبلة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا ستشارك في النقاشات.
وقال وزير الخارجية الأميركي إنه ليس متأكدا حتى من هوية الممثلين الذين سترسلهم موسكو.
وأوضح أنه "لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن"، مضيفا أن الهدف هو البحث عن فرصة لمحادثات أوسع "تشمل أوكرانيا وتتضمن إنهاء الحرب".
ومن المتوقع أن يشارك في محادثات الرياض مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من مكالمة هاتفية مطولة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلالها على بدء مفاوضات وقف إطلاق النار "فورا".
وكان ترامب أكد، مرارا خلال حملته الانتخابية، أنه سينهي النزاع في يوم واحد إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن روبيو أكد أنه "لن يكون من السهل" حلّ النزاع الطويل والدامي والمعقد.
وفاجأت الاتصال بين ترامب وبوتين، بقية أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وكذلك كييف، مع تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه "لا ينبغي اتخاذ أي قرارات بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وقال روبيو "في الوقت الحالي، لا توجد عملية سلام، ومكالمة هاتفية واحدة لا تصنع السلام".
وأضاف أنه بمجرد أن تبدأ "المفاوضات الحقيقية"، فإن أوكرانيا "يجب أن تشارك" فيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماركو روبيو الأزمة الأوكرانية محادثات سلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.