الثورة المعلوماتية وتأثيرها على الشباب ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لقاء توعوي حول( الثورة التكنولوجية وتأثيرها على الشباب ) بمقر مدرسة الخارجة الثانوية الصناعية العسكرية شارك فيها عدد كبير من طلاب المدرسة واعضاء هيئة التدريس والاخصائيين ومشرفى الانشطة المدرسية وبحضور عمرو سمير مدير ادارة المدرسة
صرح بذلك جريس شنودة الاعلامى بمركز النيل مؤكدا على التعاون اللصيق بين المركز وقطاع التعليم والذى يسهم في مناقشة قضايا مجتمعية عديدة لا سيما المتعلقة بالشباب، وحفز المشاركين على ضرورة التحلى بالوعى وتحمل المسئولية خاصة في هذه المرحلة التى تحتاج الى تضافر كافة الجهود خاصة من قبل الشباب .
وفى ذات السياق تحدث الدكتور محمد سعد استاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الوادى الجديد عن الامن المعلوماتى واليات تحقيقه وانعكاس ذلك على مواجهة التحديات والازمات التى تواجه الوطن وباستخدام الداتا شو وعرض الفيديوهات تناول عدة محاور اهمها:
- الثورة التكنولوجية واثرها على الامن القومى
-التطور المذهل لتطبيقات الانترنت واستخداماتها المتعددة
-شبكات الجيل الخامس (5G) وتطبيقات الذكاء الاصطناعى
-اليات استثمار التكنولوجيا فى توفير فرص العمل للشباب
-اخلاقيات استخدام التكنولوجيا وتامين الحسابات
-طرق حماية الحسابات من التهكير واسترداد الصفحات
-خطورة الانترنت فى نشر المعلومات المغلوطة والشائعات
-مخاطر ادمان الانترنت وخاصة الالعاب الاليكترونية الخطرة
دارت العديد من المناقشات حول مفهوم التحول الرقمى وما هى الطرق الصحيحة لتامين الحسابات وكيفية تتبع الهاكرز والمحتالين والجهات المسئولة عن ذلك
اعد وادار اللقاء جريس شنودة الاعلامى بمركز النيل للاعلام
تحت اشراف دعاء سعد رزق مدير المركز.
٧
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد النيل للاعلام ندوه المزيد
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.
وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.
ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".
ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.
كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.
ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".