ويتكوف يتوجه إلى السعودية لبحث أزمة روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه سيتوجه إلى السعودية، الأحد، من أجمل بحث القمة مع روسيا الهادفة لإيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
وأوضح ويتكوف:" سأتوجه إلى السعودية مساء اليوم (الأحد) رفقة والتز (مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك والتز) من أجل بحث القمة مع روسيا، آمل أن نحقق تقدما في محادثاتنا بشأن روسيا وأوكرانيا".
على صعيد متصل وصل وفد أوكراني إلى السعودية لعقد اجتماعات استعدادا لزيارة محتملة للرئيس فلوديمير زيلينسكي، حسبما قال وزير أوكراني الأحد، في وقت يدور فيه الكثير من التكهنات حول محادثات أمريكية-روسية في السعودية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لما أفادت به وكالة أسوشيتد برس.
يأتي هذا بينما قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدنكو، التي تعمل أيضا كنائب أول لرئيس الوزراء، في منشور على موقع فيسبوك، إن تركيز الوفد الأوكراني ينصب على تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث تستعد كييف "لتوقيع اتفاقيات اقتصادية مهمة مع دول في المنطقة".
من جانبه قلل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، من التوقعات بتحقيق انفراجة في المحادثات المقبلة مع مسؤولين روس بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن إن "عملية السلام ليست أمرا يتم في اجتماع واحد".
ومن المقرر أن يقود روبيو فريقا أميركيا رفيع المستوى في النقاشات مع مسؤولين روس في العاصمة السعودية الرياض في الأيام المقبلة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا ستشارك في النقاشات، وقال وزير الخارجية الأميركي إنه ليس متأكدا حتى من هوية الممثلين الذين سترسلهم موسكو.
وأوضح أنه "لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن"، مضيفا أن الهدف هو البحث عن فرصة لمحادثات أوسع "تشمل أوكرانيا وتتضمن إنهاء الحرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويتكوف السعودية دونالد ترامب روسيا الوفد الأوكراني كييف ماركو روبيو أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن الرياض وزير الخارجية الأميركي روسيا الولايات المتحدة أميركا أوكرانيا ستيف ويتكوف ماركو روبيو ويتكوف السعودية دونالد ترامب روسيا الوفد الأوكراني كييف ماركو روبيو أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن الرياض وزير الخارجية الأميركي أخبار أميركا إلى السعودیة
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.