جامعة الدول: الاتفاق العربي الرافض لتهجير أهل غزة من أراضيهم ثابت وصامد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد المستشار جمال مجدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، على جهود مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال “مجدى”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى أحمد موسى، إن الدول العربية موقفها ثابت بشأن القضية الفلسطينية.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاتفاق العربي الرافض لتهجير أهل غزة من أراضيهم ثابت وصامد.
وأكد جمال مجدى أهمية اتفاق وقف إطلاق النار لاستقرار الأوضاع، وسط حدثين مهمين قريبا أولهما قمة عربية مصغرة في السعودية، تضم مصر والأردن وبعض الدول العربية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة صدى البلد اخبار غزة المزيد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة دعم المملكة الأردنية الهاشمية لجامعة الدول العربية في دورها الحاضن والمعزز للعمل العربي المشترك.
وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تصادف اليوم الثاني والعشرين من مارس، هنأ السفير العضايلة، باسم الأردن، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة قطاعاتها، مثنياً على الدور التنسيقي والتنظيمي للجامعة بين الدول العربية لضمان تعزيز أوجه التعاون البيني والعمل المشترك وتوحيد الجهود والمواقف.
وأشار إلى أن الأردن، الذي هو من الدول المؤسسة للجامعة وبحضورٍ فاعلٍ فيها، لم يغب يوماً عن فعالياتها، وأسهم وسيبقى في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ التضامن العربي وتعزيز أوجهه والسعي مع الدول الشقيقة لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبما يخدم قضاياها.
وأكد أن هذا الحضور والدور الأردني المستمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس الإيمان بمكانة الجامعة كمؤسسة للعمل العربي متعدد الأطراف، والتزاماً بميثاقها الذي أسست لأجله، ودعماً لمسيرتها التي تمثّل الصوت الجامع للدول العربية والناطق بموقفهم الموحّد.
وشدد السفير العضايلة على أن أهمية الجامعة العربية، بوصفها إطارٍ تنظيميٍ جامعٍ للدول الأعضاء ومؤسسة العمل الرسمي العربي، تبقيها بثقلها السياسي والمعنوي ودورها المؤثر، ذات كيانٍ فاعل، ويستمر التطوير لآليات وأدوات العمل فيها، ضمن عمليةٍ شاملةٍ ومتدرجةٍ تستهدف النهوض بقدرات الجامعة العربية، لا سيما مع تطوّر الأدوات الدبلوماسية وتداخل القضايا الإقليمية والدولية، وما تفرضه الحاجة لتحقيق التنسيق والتكامل في الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر مظلةٍ جامعةٍ تجسدها هذه المنظمة، التي بقيت راسخة وثابتة رغم أزماتٍ وخطوب واجهتها الأمة العربية وقضاياها على مدار قرن من الزمن نشأت فيه جامعة الدول العربية بإرادة عربية مدفوعة بطموحات مشروعة.