نقيب الفلاحين: التطور الزراعي في مصر نموذج يدرس للعالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن التطور السريع في السنوات الـ10 الأخيرة للقطاع الزراعي المصري نموذج مشرف يدرس للعالم اجمع، لافتا إلى أنه ورغم الزيادة السكانية الرهيبة والكوارث الطبيعية التي عطلت الكثير من كبار الدول الزراعية بالإضافة إلى كثرة الحروب التي أربكت التطور الزراعي في العالم، بالإضافة إلى قلة موارد مصر المائية والمالية إلا أن الدولة وبتوجيهات حكيمة من القياده السياسيه نجحت نجاحًا منقطع النظير في تحويل المحن إلى منح والعبور بالقطاع الزراعي لبر الأمان.
وأضاف عبدالرحمن أن مصر تنتهج نهجًا صحيحًا على كافة المحاور في تحسين معيشة الفلاحين وتطوير القطاع الزراعي والوصول بالمنتجات الزراعية المصرية الي العالمية كأحد أفضل المنتجات علي مستوي العالم بالإضافة الي توفير كل إحتياجات المصريين من كافة المنتجات الزراعيه بأسعار مناسبة في ظل الارتفاع الجنوني لمعظم المنتجات الزراعيه في كافة دول العالم
و اضاف عبدالرحمن ان القياده السياسيه الحاليه فطنت لأهمية القطاع الزراعي نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهميه كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل فعمدت لتطويره بشتي الطرق سواء توسع افقي بزيادة الرقعه الزراعيه من خلال مشاريع قومية عملاقه كالمشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان(الريف المصري ) والمشروع القومي لمستقبل مصر والدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو 2.5مليون فدان والمشروع القومي لاحياء مشروع توشكي الزراعي وشرق العوينات وغيرهم من العديد من المشاريع التي تستهدف التوسع الأفقي في القطاع الزراعي كما عمدت لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات المحاصيل الأساسية والتوسع في تربية المواشي وزراعة الدواجن والاسماك بتسهيلات ودعم غير مسبوق علاوه علي العمل بجديه لتقليل الفاقد وزيادة الانتاج بكافة الطرق والوسائل وادخال نظم زراعيه جديده وطرق ري حديثه، كما اتجهت الدوله بكل طاقاتها بتكليف مباشر من الرئيس بتنمية الريف في مشروع تاريخي تحت اسم (حياة كريمة).
واشار عبدالرحمن إلى أن هذا التحرك جعل توفر كل المنتجات الزراعيه بالسوق المصري أمر عادي وغزت الصادرات الزراعية المصرية أكثر من 160 دوله حول العالم بصادارت قاربت علي 7 ملايين طن في العام وخففت هذه السياسه ما كان ينتظر اغلب الدول الناميه ومنهم مصر من جوع وفقر وعوز ونقص في المنتجات الغذائية والحياتيه في ظل كوارث طبيعيه لا دخل لنا فيها
وأكد عبدالرحمن أنه وباتجاه العالم كله نحو الحد من استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية للحفاظ علي البيئه وعدم الاضرار بالإنسان والاعتماد بقدر ما يمكن على الوسائل والمركبات الطبيعيه في تسميد المحاصيل ومكافحة الامراض وتغذية الحيونات والطيور والاسماك علي منتجات طبيعيه تضمن عدم التلوث البيئي وانتاج غذاء أمن وصحي في ظل ما يعرف بالزراعة النظيفة أو العضويه، فاننا وفي ضوء عزم الدوله علي عقد مؤتمر للاستثمار البيئي والمناخي في الأيام القليله القادمه لاطلاق استراتيجية التحول التدريجي للاقتصاد الحيوي لمواجهة التغيرات المناخيه السلبيه والحفاظ على التوازن البيئي المنشود.
تحسين معيشة الفلاحين وتطوير القطاع الزراعي
وطالب عبد الرحمن بالعمل بجدية على الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية هذا اللغم البيئي الذي يمكننا تحويله الي كنز يزيد من دخول المزارعين ويقضي علي الكثير من الملوثات البيئيه والذي يقدر بنحو 50 مليون طن سنويا، وتشجيع المستثمرين الراغبين في الراغبين في هذا المجال بكافة صور الدعم ماديا ومعنويا، وتسهيل القيام باعمالهم وتعديل القرارات والإجراءات والقوانين التي تعرق ذلك.
كما ناشد نقيب الفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلان عام 24 عام الزراعة النظيفة ليكون هذا هدية الرئيس للفلاحين في عيدهم الـ71 والذي يأتي يوم 9 سبتمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين القطاع الزراعى المنتجات الزراعية الريف المصري القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشارك الفلاحين حصاد القمح ويتابع منظومة التوريد| صور
شارك اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مزارعي مركز سمنود يوم حصاد القمح من داخل الحقول، حيث وقف وسط الفلاحين يتابع أعمال الحصاد بنفسه، واستمع إليهم، وشاركهم فرحة الموسم الذي يمثل عصب الأمن الغذائي المصري.
وأكد محافظ الغربية أن التواجد وسط الفلاحين في يوم الحصاد رسالة واضحة بأن الدولة لا تنسى من يزرع ويحصد ويصون الأرض، مشيرًا إلى أن محصول القمح هو “ذهب مصر الأصفر” الذي يجب أن نوليه كل الدعم، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة.
جهود محافظ الغربيةوأضاف أن موسم توريد القمح بدأ في 15 أبريل الجاري ويستمر حتى 15 أغسطس 2025، موضحًا أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا العام على مستوى المحافظة بلغت 120,166 فدانًا، وتم تجهيز 25 موقعًا تخزينيًا تستوعب ما يصل إلى 193,040 طنًا.
أكد المحافظ أنه لا مكان لأي معوقات في هذا الملف، لافتًا إلى أنه تم تشكيل اللجنة العليا لتوريد وتسويق القمح المحلي، بالإضافة إلى اللجان الفرعية وغرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة بديوان عام المحافظة، ولجنة المرور التي تتابع بشكل ميداني سير عمليات التوريد وتذلل أي تحديات على الفور.
توريد الاقماحوأوضح المحافظ أنه تم التشديد على كل الجهات المعنية على تقديم كافة التسهيلات للفلاحين والموردين، والتعامل السريع مع أي مشكلة في أي موقع.
وتابع المحافظ جولته الميدانية بين الحقول والمواقع التخزينية، حيث تحدث مع المزارعين عن احتياجاتهم وملاحظاتهم، مؤكدًا أن “نجاح موسم القمح هو نجاح للجميع، من الأرض حتى الصومعة”، مضيفًا أن الدولة تقف خلف الفلاح وتدعم كل سنبلة قمح تُزرع على أرض الغربية.
تزيد الصوامع والشونتواصل غرفة العمليات متابعة الموقف أولاً بأول، واستقبال أي شكاوى والتعامل معها ميدانيًا، إلى جانب المرور اليومي من اللجان الفرعية بالمراكز والمدن، لضمان انتظام العمل ورفع كفاءة المنظومة بالكامل.
وأضاف: “أنا موجود بينكم النهاردة عشان أقول لكل فلاح في الغربية: مجهودك مش بس محل تقدير، لكنه أمانة بنبني بيها مستقبل بلدنا”.