عميد «تجارة كفر الشيخ»: نقلة نوعية شاملة لخلق بيئة تعليمية متكاملة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
صرّح الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، بأن الكلية شهدت خلال الفترة الماضية طفرة نوعية في مختلف المجالات، سواء على مستوى البنية التحتية، أو في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلًا عن إنجازات أكاديمية بارزة في قطاع الدراسات العليا. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وحرص إدارة الكلية على تحقيق التميز والريادة.
أكد عميد الكلية أنه تم الانتهاء من صيانة جميع القاعات والمدرجات، وتجديد شاشات العرض داخل الكلية، بالإضافة إلى تجهيز معامل حديثة تدعم أحدث أساليب التدريس والتدريب. كما تم إنشاء قاعتين جديدتين لمناقشات الرسائل العلمية وعقد الندوات، مع صيانة جميع كراسي المكاتب المميزة ومقاعد الاستراحات، وتجهيز قاعة انتظار لراحة المترددين على الكلية.
وأضاف عفيفي أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين البيئة الداخلية، حيث تم تزويد جميع الطوابق بنباتات الزينة والمساحات الخضراء، مما يضفي لمسة جمالية ويسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر راحة وصحية، تعزز من قدرة الطلاب على التركيز والتحصيل العلمي. كما تم تطوير مكاتب الجهاز الإداري بشكل شامل، من خلال تحديث الأثاث، وتوفير تجهيزات حديثة، واعتماد أنظمة إلكترونية متطورة لتيسير العمل الإداري، مما ينعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء، ويضمن تقديم خدمات أكثر فاعلية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأشار الدكتور عفيفي إلى أن الكلية قامت بتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024/2025، من بينها:
- مبادرة حظر التدخين داخل الكلية، والتي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية صحية وخالية من التدخين، حفاظًا على صحة الطلاب والعاملين. المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، الذي يسعى إلى تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء أسرة مستقرة، وتعزيز آليات الدعم والإرشاد الأسري.
- مبادرة محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بكفر الشيخ، تعزيزًا لدور الكلية في دعم التعليم ومكافحة الأمية.
- حملة التبرع بالدم بالتعاون مع الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة وبنك الدم بالمستشفى الجامعي، دعمًا للقطاع الصحي وتعزيزًا لروح التكافل الاجتماعي. تعزيز الابتكار والإبداع
وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تعمل على تحفيز بيئة الابتكار والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال تبني برامج ومبادرات تركز على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطرق مبتكرة. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لمواكبة التحديات المستقبلية، لذلك نوفر للطلاب فرصًا لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر برامج متخصصة، ومسابقات علمية، وورش عمل تفاعلية تحاكي بيئة العمل الحقيقية."
وشدد على أن الكلية تسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، من خلال تطوير المقررات الدراسية، والاستفادة من الأدوات الرقمية والتطبيقات الذكية لتعزيز تجربة التعلم.
وأوضح عميد الكلية أن الكلية تلعب دورًا محوريًا في دعم ريادة الأعمال وتأهيل الطلاب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متخصصة، ومراكز استشارات ريادية، وحاضنات أعمال تساعد الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وأضاف: "ندرك أهمية تأهيل خريجينا ليكونوا رواد أعمال قادرين على خلق فرص عمل، وليس مجرد باحثين عن وظائف. لذلك، نعمل على تقديم تدريبات عملية في مجالات ريادة الأعمال، وإدارة المشروعات الناشئة، والاستثمار، بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية وجهات داعمة."
وأشار إلى أن الكلية توفر فرصًا للطلاب للمشاركة في مشروعات اقتصادية حقيقية، وتنظم لقاءات دورية مع خبراء الصناعة ورواد الأعمال لنقل تجاربهم وخبراتهم للطلاب، مما يعزز من مهاراتهم العملية.
وأكد الدكتور عفيفي أن الكلية تضع على رأس أولوياتها مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم والتعلم، حيث تعمل على تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية لتتماشى مع المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
وأشار إلى أن الكلية تسعى لعقد شراكات دولية مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية لتبادل الخبرات وتطوير برامج تعليمية متقدمة، تتيح للطلاب فرصة الحصول على شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي.
وأضاف: "نحن نحرص على أن يكون خريجونا مؤهلين للمنافسة في السوق العالمي، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في كافة المجالات."
وأوضح الدكتور عفيفي أن الكلية حققت إنجازات نوعية في قطاع الدراسات العليا، من أبرزها:
إعداد الدليل التنظيمي لخدمات الدراسات العليا، وهو إنجاز غير مسبوق يهدف إلى تسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية للطلاب.
- تأسيس منتدى الدراسات الأكاديمية لطلاب الدراسات العليا، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعة، ويهدف إلى تقديم ندوات وورش عمل لتعزيز القدرات البحثية والمنهجيات العلمية للباحثين.
- إعداد قاعدة بيانات إلكترونية للرسائل الأكاديمية بالدراسات العليا، مما يسهل الوصول إلى الأبحاث العلمية والاستفادة منها.
- انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه الأكاديمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الدارسين حوالي 250 طالبًا. انتظام العملية التعليمية في برامج الدبلومات والماجستير والدكتوراه المهنية،
واختتم الدكتور وليد عفيفي تصريحه مشيدًا بجهود الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة فى تقديم كافة سبل الدعم للكلية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والريادة، مؤكدًا أن الكلية مستمرة في تنفيذ خطط التطوير، وتعزيز بيئة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية في التعليم العالي، بما يضمن توفير بيئة أكاديمية وبحثية متطورة، تلبي تطلعات الطلاب، وتخدم المجتمع بشكل فعّال، وتؤهل الخريجين ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المستقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي البنية التحتية جامعة كفر الشيخ التحول الرقمي جودة التعليم رئيس جامعة كفر الشيخ كلية التجارة عميد كلية التجارة جامعات مصر المساحات الخضراء عبد الرازق دسوقي تحسين الأداء البيئة التعليمية التطوير الإداري الخدمات الإدارية الدراسات العلیا الدکتور عفیفی بیئة تعلیمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
منع المعلمين من توضيح أسئلة الاختبارات للطلاب.. وتشديدات للالتزام بالضوابط
شددت وزارة التعليم على منع المعلمين والمعلمات من تقديم أي توضيحات أو إجابات عن استفسارات الطلاب المتعلقة بأسئلة الاختبارات، بما قد يوحي بالإجابة، وذلك حفاظًا على نزاهة العملية الامتحانية.
ويُسمح لرئيس اللجنة بالإجابة عن الاستفسارات الضرورية، مثل توضيح الكلمات غير الواضحة في الأسئلة، ويتم ذلك بالتنسيق مع معلم المادة المختص.
وأكدت الوزارة أهمية الالتزام بالضوابط والإجراءات المنظمة لسير الاختبارات داخل القاعات.
أخبار متعلقة إلغاء الاختبار وإحالة للتحقيق.. ”التعليم“ توضح عقوبات الغش الجماعيبالدقائق.. ”التعليم“ تُحدد مهلة دخول المتأخرين عن الاختباراتالسعودي الحائز على "نوبل للتعليم" يفتح قلبه لـ"اليوم": أتقرب للطلاب عبر الاستماع لمشاكلهم
وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أنه لا يُسمح للطلاب بدخول قاعة الاختبار بعد مرور نصف الوقت المخصص للإجابة، كما يُلزم الطالب المتأخر لأكثر من خمس عشرة دقيقة بتحرير محضر تأخير، خصوصًا في حال تكرار ذلك.
كما شددت الوزارة على أنه لا يجوز لأي طالب تسليم ورقة الإجابة قبل انقضاء نصف الزمن المحدد، باستثناء الحالات الصحية الطارئة التي تستدعي موافقة إدارة المدرسة بعد التحقق من الوضع الصحي للطالب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
تعامل دقيق مع الاختبارات
وفقًا لدليل أنظمة وإجراءات الاختبارات، أكدت وزارة التعليم ضرورة التعامل بدقة مع أي أخطاء قد تظهر في الأسئلة أثناء الامتحان أو خلال عملية التصحيح، مع ضمان عدم الإضرار بالطلاب أو التأثير على نتائجهم سلبًا.
وفي حال اكتشاف خطأ في صياغة الأسئلة أو في عملية التصحيح، يتم توثيق ذلك في محضر رسمي، بحيث يتم إعادة توزيع درجات السؤال الذي يحتوي على الخطأ على بقية الأسئلة، أو تعديل توزيع الدرجات إذا كان هناك نقص أو زيادة في عدد الأسئلة مقارنة بالنموذج المعتمد. كما أكدت الوزارة أن لإدارة المدرسة صلاحية اتخاذ القرار المناسب بما يحقق مصلحة الطالب، مع ضرورة الالتزام بالدقة والعدالة في تنفيذ الإجراءات.
كما شددت الوزارة على ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات الخاصة بالأدوات المسموح باستخدامها داخل قاعة الاختبار، حيث يُمنع تمامًا حمل أي كتب أو مذكرات أو أوراق خارجية، باستثناء الأدوات الكتابية الضرورية، على أن تكون خالية من أي ملاحظات أو رموز مكتوبة مسبقًا. كما أكدت ضرورة كتابة الإجابات باستخدام القلم الأزرق، باستثناء طلاب الصف الثالث الابتدائي الذين يُسمح لهم باستخدام القلم الرصاص، بشرط أن تكون الكتابة واضحة ومنظمة. كما شددت الوزارة على ضرورة ترقيم الإجابات وفقًا لترتيب الأسئلة، وترك مسافات مناسبة بين كل إجابة وأخرى، مع تجنب استخدام الطامس المبيض.
وأكدت الوزارة ضرورة التزام الطلاب بعدم تقديم أكثر من إجابة للسؤال الواحد، والابتعاد تمامًا عن أي محاولة للغش أو مساعدة الآخرين عليه بأي وسيلة كانت، مشددة على أن من يثبت عليه ذلك سيتعرض للإجراءات النظامية.
كما حذرت الوزارة من أي تصرفات قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام داخل قاعات الاختبار، مثل التسبب في الفوضى أو مخالفة اللوائح والتعليمات أو التعدي اللفظي على المسؤولين والمراقبين. وأكدت على ضرورة التزام الطالب بمكانه وعدم التنقل داخل القاعة إلا بعد الحصول على إذن من المراقب أو المشرف المسؤول.