وزير الداخلية: هناك محاولات مستمرة لاغراق البلاد العربية بالمواد المخدرة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إن مخاطر وتداعيات الجريمة المنظمة تتصاعد بصورها المختلفة وتأتى فى مقدمتها المحاولات المستمرة لإغراق الدول بالمواد المخدرة عبر إستحداث أنماط جديدة لتصنيع وتهريب المؤثرات النفسية والمخدرات التخليقية فى محاولة لتجاوز إجراءات المكافحة والتدابير الوقائية فضلاً عن تنامى الأنشطة الإجرامية المتعلقة بتهريب الأسلحة والذخائر والهجرة غير الشرعية وإقترانها بجرائم غسل الأموال المتحصلة عنها.
وأضاف وزير الداخلية أنه ادراكا لأهمية حماية الشعوب من هذا الخطر الذى لا يقل عن خطر الإرهاب تم إنشاء مقراً جديداً لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة وتزويده بالتقنيات الحديثة التى تمكنه من مواكبة التطور النوعى لتلك الجرائم وإستحداث المركز المصرى الدولى للتدريب على مكافحة المخدرات ودعمه بأحدث الإمكانيات والوسائط التدريبية لصقل المهارات وتنمية الخبرات وترحب الوزارة بإستضافة المركز لدورات تدريبية مشتركة فى إطار التعاون العربى فى مجال المكافحة.
جاءت تلك التصريحات على هامش مُشاركته فى أعمال الدورة الإثنين والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب المُنعقدة حالياً بالعاصمة التونسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية وزير الداخلية الجريمة اللواء محمود توفيق تهريب الأسلحة المزيد
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
أشكال عديدة لتشدد إسرائيل ضد «أونروا»وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
الضفة الغربية توصف انتهاكات إسرائيل بأنها غير مقبولة
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.