مذكرة تفاهم لتجسيد المساهمة المالية الطوعية الجزائرية لفائدة الآلية الافريقية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وقعت اليوم، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الافريقية، سلمة بختة منصوري، مع المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء (MAEP)، ماري اونطوانيت روز كارتر، على مذكرة تفاهم تتعلق بتجسيد المساهمة المالية الطوعية التي أقرتها الجزائر لفائدة الآلية الافريقية، ترقية للحكم الراشد في افريقيا.
وذلك على هامش مشاركتها في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين لقمة الاتحاد الافريقي، الجارية أشغالها بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا.
وحسب بيان الوزارة، فإن مراسم التوقيع على هذه المذكرة يأتي تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أعلن عنه خلال ترؤسه لأشغال القمة الرابعة والثلاثين لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، المنعقدة يوم 14 فيفري الجاري بأديس أبابا، والقاضي بمنح هذه الآلية مساهمة مالية تقدر بواحد مليون دولار أمريكي، لدعم نشاطاتها وبرامجها.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المناسبة شكلت فرصة لكاتبة الدولة لتجديد التزام الجزائر كدولة مؤسسة للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، بتفعيل دورها في مواجهة التحديات التي تواجهها الحوكمة في افريقيا، لاسيما الحرص على ترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز قيم الديمقراطية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إفطار جماعي لفائدة فئة الأحداث بالمؤسسة العقابية بالقليعة
احتضنت المؤسسة العقابية بالقليعة (تيبازة) إفطار جماعي للموسم الرابع على التوالي لفائدة فئة الأحداث المحبوسين. لتجديد تضامن الدولة الجزائرية مع أبنائها في مثل هذه المناسبات.
و تنظم هذه المبادرة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة للتأكيد على حرص الدولة على العناية الخاصة التي تحظى بها هذه الفئة من خلال تعزيز قيم التآزر و زرع الثقة في نفوس الأطفال المحبوسين. مثلما شدد عليه في كلمة له المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج, أسعيد زرب.
و أكد زرب أسعيد. خلال هذه المناسبة التي عرفت تنظيم أنشطة ثقافية تخللها تكريم الأطفال المحبوسين. بحضور الأمين العام لوزارة العدل و ثلة من الفنانين و الرياضيين و براعم الكشافة الاسلامية. أن فئة الأحداث تحظى بعناية خاصة في المنظومة العقابية بالجزائر, مبرزا أن وضعهم بالمؤسسات العقابية إجراء استثنائي.
و أضاف أن المراكز المتخصصة لإعادة تربية وادماج الأحداث تراعى فيها خصوصياتهم.بما يساهم في بناء شخصيتهم.ويحقق لهم الرعاية التي تتناسب واحتياجاتهم العقلية والبدنية. حيث يستفيد الحدث من وجبة غذائية متوازنة و توفر له الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية المناسبة, على غرار السماح لهم بمحادثة زائريهم بدون فاصل. فضلا عن استفادتهم من مختلف البرامج التعليمية و التكوينية و الثقافية و الرياضية.