سيلفي يجمع وزير الاقتصاد ونظيره الإيراني على متن طائرة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض
وثق وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والمالية الإيراني، عبدالناصر همتي، اللقاء الذي جمعهما بصورة سيلفي على متن الطائرة التي يستقلانها.
وكان الوزير عبدالناصر همتي قد أعلن أنه سيزور المملكة اليوم السبت بدعوة مشتركة من نظيره السعودي ورئيسة صندوق النقد الدولي.
وكتب همتي في مدونة على منصة “إكس”: “سيُعقد على مدى اليومين المقبلين مؤتمر حول التحديات والفرص التي تواجه الاقتصادات الناشئة، بمشاركة وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظي البنوك المركزية وصناع القرار المختارين، بهدف تعزيز التقدم الشامل وخلق المرونة الاقتصادية من خلال التعاون الدولي”.
وتابع: “هذا اللقاء الدولي يعد فرصة لإجراء محادثات ثنائية مع دول المنطقة بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والمالية.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة وأزمات المنطقة تتصدر مباحثات السيسي ونظيره القبرصي بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على إستقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.