اسوشيتد برس: أوروبا تعزز دورها في مواجهة جهود الوساطة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذ القادة الأوروبيون خطوات يوم الأحد للرد على التحركات الأمريكية الحثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت فرنسا عن اجتماع للقادة الأوروبيين، بينما دعت دول البلطيق إلى اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز موقف كييف في أي محادثات مستقبلية.
وذكرت وكالة أنباء /اسوشيتد برس/ الأمريكية اليوم أن التحركات الأوروبية، باعتبارها الداعم العسكري والمالي الرئيسي لأوكرانيا إلى جانب الولايات المتحدة، تأتي في وقت تسارع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعب دور الوسيط لإنهاء الحرب، بعد ثلاث سنوات من اندلاعها.
وفي ظل تحقيق القوات الروسية لبعض المكاسب الإقليمية في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى فرض "أقصى قدر من الضغط على روسيا" عبر العقوبات وتجميد الأصول قبل الدخول في أي محادثات سلام.
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حشد القادة الأوروبيين، حيث أعلنت وزارة خارجيته عن اجتماع طارئ لمناقشة الخطوات التالية لأوكرانيا في ضوء المستجدات الأمريكية الأخيرة. حيث ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك من بين القادة المتوقع حضورهم الاجتماع المقرر في باريس.
وبعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه قد يلتقي بوتين قريبا للتفاوض بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا، كما طمأن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده ستحظى بمقعد في المحادثات. ومع ذلك، أشارت مصادر أمريكية إلى أن الدول الأوروبية لن تكون جزءا من هذه المفاوضات.
جدبر بالذكر أن دفع ترامب نحو حل سريع للحرب في أوكرانيا، أثار قلقا وغموضا خلال مؤتمر ميونيخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا أوكرانيا الحرب القادة الأوروبيون ترامب محادثات سلام فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الضربة على أوكرانيا أمر فظيع
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربة التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها "مروّعة".
وقال الرئيس الأميركي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الضربة في مدينة سومي تشكّل "تذكيرا صارخا" بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء "هذه الحرب الرهيبة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بريان هيوز في بيان إن "الهجوم الصاروخي على سومي اليوم هو تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس دونالد ترامب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم".