الشلف: توقيف 11 شخصا وحجز 194 ختما مقلدا في قضية شبكة مختصة في تقليد الاختام وتزوير الوثائق
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الشلف ، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة ، أفرادها مختصين في تقليد أختام الدولة ، و تزوير الوثائق الادارية ، وتوقيف 11 شخصا ، وتسترجع 194 ختم مقلد لعديد الهيئات والمؤسسات العمومية و الخاصة.
وحسب بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة فإن العملية جاءت على إثر رصد نشاط مشبوه للمشتبه فيهم في تقليد الاختام و تزوير المحررات و الوثائق الادارية و الشهادات لإدراجها ضمن ملفات ادارية مختلفة ، حيث أفضت التحريات و الأبحاث الميدانية لمحققي ذات الفرقة الى تحديد هوية المدبر الرئيسي للشبكة مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 57 سنة ، تم توقيفه بمسكنه بولاية الشلف ، و حجز داخل مسكنه معدات وأغراض كان يستعملها في نشاطه الإجرامي المتمثل في صناعة تقليدية للاختام و تزوير الوثائق ، مبلغ مالي يقدر بـ 49 ألف دينار جزائري ، وكذا ملفات إدارية و شهادات مزورة.
و أفاد ذات البيان أن التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي توج بتحديد وتوقيف 10 اشخاص أخرين ، من الجنسين تتراوح أعمارهم مابين (25 و 52 سنة) ، وشل نشاطهم الذي كان يمتد إلى خارج الوطن ، المتمثل في إعتمادهم على تزوير وثائق رسمية تصدرها مؤسسات و إدارات عمومية و مصرفية و ختمها بواسطة أختام مقلدة ، في ملفات مختلفة على غرار ملفات طلب التأشيرات.
على إثرها تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف عن قضية : جنحة التزوير في وثائق و شهادات تصدرها الادارات او المؤسسات العمومية لغرض اثبات حق او صفة ، تحرير إقرارات شهادات تثبت وقائع غير صحيحة ماديا ، تقليد و تزييف الكتابة و التوقيع التزوير و استعمال المزور في محررات تجارية و مصرفية و مالية ، تقليد أختام الدولة مع إستعمال الختم المقلد وعلمه بذلك، صنع طابع و خاتم للدولة أو لأي سلطة كانت بغير إذن كتابي من ممثليها المخولين من الدولة أو تلك السلطة ، تقليد أوراق و مطبوعات رسمية مستعملة من مؤسسات الدولة أو في الإدارات العمومية أو مختلف الجهات القضائية، صنع و إستعمال مطبوعات تتشابه في حجمها ولونها وعباراتها وشكل طباعتها مع أوراق معنوية و مطبوعات رسمية مستعملة في الأجهزة الرئيسية للدولة و الإدارات العمومية ومختلف الجهات القضائية حسب ذات المصدر .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقليد الأشخاص سلوك صحي!
أنت في مكالمة زووم، والشخص الآخر يمرر أصابعه بين شعره، فتلاحظ أنك تفعل الشيء نفسه. أو، زميلتك تشد قلادتها، فتجدين نفسك تفعلين الشيء نفسه. فإذا سبق أن وجدت نفسك تقلد شخصًا آخر دون وعي، فذلك بسبب ما يُسمى "نشاط الانعكاس" في الدماغ البشري.
وعن ذلك يقول جيم كوان، أستاذ علم النفس بجامعة فيرجينيا: "إحدى الطرق التي نتعرف بها على بعضنا البعض بشكل أفضل هي أننا نبدأ، غالباً بشكل خفي، بالتصرف مثل بعضنا البعض".
وقد تم اكتشاف "الخلايا العصبية الانعكاسية" لدى القرود عام 1992.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على خلايا عصبية مماثلة لدى البشر، إلا أن نشاط انعكاس مماثل يحدث في القشرة الحركية للدماغ، وهو أمر مهم.
تقليد الطفولةووفق "مديكال إكسبريس"، يبدأ هذا السلوك في وقت مبكر من الحياة، حيث اكتشف أستاذ علم النفس بجامعة واشنطن، أندرو ميلتزوف، عام 1977 أن الأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم 42 دقيقة يمكنهم تقليد تعابير الوجه.
وأوضح كوان: "يبدو أن السعي للتصرف مثل من حولنا جزء من فطرتنا الجينية. وبذلك، ندمج أنفسنا في مجتمع من المتعاونين.
ويتجاوز سلوك الانعكاس مجرد الإيماءات ليصل إلى الكلام.
وقال كوان: "لا أعرف إن كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل، ولكن... عندما أسافر إلى إنجلترا، أبدأ أحيانًا بتجربة التحدث بلكنة إنجليزية. إنه أمر محرج للغاية لأنه يبدو وكأنني أتساءل: 'هل أنا متأثر؟'"
لا. إنها مجرد محاولة بشرية للتأقلم.
وتشير الأبحاث إلى أن "الأشخاص الذين ينخرطون في هذا النوع من السلوك المُقلّد يستمتعون بوجود بعضهم البعض أكثر. ويتواصلون بسلاسة أكبر. ويسهل التواجد معهم"، كما قال كوان.