رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ملتقى الجامعات المصرية البريطانية، المنعقد بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم بحضور مارك هاورد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وجاريث بايلي السفير البريطاني في مصر، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من القيادات الأكاديمية من الجامعات البريطانية المرموقة، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات المصرية المختلفة.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعد هذا الملتقى بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الأكاديمية بين مصر وبريطانيا، ويعكس التوجهات الحديثة لتطوير التعليم العالي بمصر من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية وتوسيع فرص التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات الكبرى بالدولتين.
عبر مارك هاورد عن سعادته البالغة بتواجده في مصر، مؤكدا أن هذا الملتقى يُعد نموذجاً يحتذى به في الشراكات الأكاديمية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والبريطانية، معبراً عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بقيادة وزير التعليم العالي والدكتور أيمن عاشور لدعمه المستمر لهذه الشراكة الحيوية، مؤكدا أن مصر لديها الفرصة لنقل تجربتها التعليمية المميزة إلى دول أخرى، موضحاً أن تلك الشراكات تشكل حجر الزاوية في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة.
في السياق ذاته، ألقى الدكتور مصطفى رفعت، كلمة نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث رحب بالحضور وأكد أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية في إطار بروتوكول التعاون المشترك، وأضاف أن التعليم بمصر يعد في مرحلة تحول كبيرة، فهناك زيادة ملحوظة في أعداد الجامعات خلال السنوات العشر الأخيرة، مما ساهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب، الذين يمثلون أكثر من ٦٠% من إجمالي السكان، وتم تبني مشاريع تركز على الاستدامة في التعليم وتدعم الأبحاث ذات الصلة، مؤكداً أن وجود جامعات من مختلف الدول مثل بريطانيا، والولايات المتحدة، والبرتغال، وكندا، يعكس التنوع والجودة التي تتمتع بها المؤسسات التعليمية المصرية.
من جانبه، أكد جاريث بايلي، أهمية تعزيز التواصل بين نظامي التعليم المصري والبريطاني، مشيراً إلى أن هناك تكاملًا ملحوظًا بين النظامين، وأضاف أن الأهداف التي تم وضعها أصبحت واضحة ومتسقة في تطبيقها بشكل يومي، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تتمتع بمرونة كبيرة وحماس ملحوظ، مما يسهم في تطور التعليم، مشيدا بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعليم في مصر.
في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة الزقازيق أهمية هذه المبادرات في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات المصرية والبريطانية، للارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر، ولتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الزقازيق المزيد رئیس جامعة الزقازیق الجامعات المصریة التعلیم العالی بین الجامعات فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب سوق العمل
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة المنوفية الأهلية، صباح اليوم الثلاثاء، يرافقه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والقائم بعمل رئيس جامعة المنوفية الأهلية، في إطار جولاته لمتابعة انتظام الدراسة بالجامعات مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري.
تكلفة إنشاء جامعة المنوفية الأهلية بلغت 5 مليارات جنيهوثمن الوزير الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، والبنية التحتية المعلوماتية؛ لتواكب الجامعات الدولية، لافتًا إلى أن تكلفة إنشاء جامعة المنوفية الأهلية بلغت 5 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن انضمامها للتحالفات الإقليمية، وتعاونها مع المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والصناعية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وتنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ ما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية تعد مشروعات طموحة، تعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية حديثة لدعم التنمية المستدامة في مصر.
الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعةومن جانبه، أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن جامعة المنوفية الأهلية تستهدف تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الابتكار، والإبداع، والاهتمام بالبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على تعزيز الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، لافتًا إلى أن الجامعة تطبق تقنيات التعليم والبحث العلمي الحديثة والمبتكرة؛ لتوفير تعليم شامل وعالي الجودة.
وأكد أن جامعة المنوفية الأهلية تُعد إضافة متميزة للتعليم الجامعي، حيث تضم 10 كليات، و17 برنامجًا دراسيًا حديثًا، أبرزها كليات طبية تشمل الطب والجراحة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري، كما تضم الجامعة كليات الهندسة والتكنولوجيا، وتشمل (هندسة المدن الذكية، هندسة الحاسوب، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي)، بالإضافة إلى ذلك، تضم الجامعة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتشمل اللغة الإنجليزية والترجمة التخصصية.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 20 جامعة أهلية، وأن العام الجامعي المقبل سيشهد بدء الدراسة في 10 جامعات أهلية، ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة تحظى بثقة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.