شباب حزب التجمع: الخطة المصرية لإعمار غزة شجاعة وناجحة وإنسانية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ثمن اتحاد الشباب التقدمي، الجناح الشبابي لحزب التجمع، تقديم مصر خطة عملية وواقعية لإعادة إعمار غزة، وتوفير حياة أمنة لشعبنا الفلسطيني الصامد، خلال عملية الأعمار دون تهجيرهم من أرضهم.
وأعرب شباب حزب التجمع عن استيائهم وغضبهم من الإجرام الأمريكي والإسرائيلي، الذي يقف ضد دخول الكراكات والبيوت المؤقتة الموجودة على الحدود المصرية الفلسطينية لإنقاذ أهلنا من البرد وقسوة الحياة، بعد أن هدمت الطائرات الإسرائيلية بيوتهم، وقتلت 60 ألف مواطن أعزل.
ونوه بأن هذا التحرك المصري يثبت للعالم الخداع الأمريكي بقيادة دونالد ترامب وكذب الإدارة الإسرائيلية الذين يبحثون عن تهجير قسري للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته تحت أي ذريعة أو حجة فاسدة، حيث استطاعت المصرية مع شركائها العرب، في تقديم خطة عملية وواقعية وسريعة لإعادة إعمار غزة دون نقل الفلسطينيين لأي مكان في العالم.
ويعول شباب حزب التجمع علي اللقاء العربي الذي سينعقد في المملكة العربية السعودية وتشارك فيه مصر وقطر والأردن والإمارات يوم 20 فبراير في الخروج بخطة وتوصيات مهمة في مواجهة التهجير القسري للفلسطينيين.
ودعا شباب حزب التجمع العالم العربي والدول الصديقة والحليفة الذين سيشاركون في القمة العربية يوم 27 فبراير بجمهورية مصر العربية، إلى الوقوف بقوة في مواجهة الغطرسة الإمبريالية، والتعبير الدائم عن الشعوب العربية الرافضة للمساس بأرضهم والدفاع عن حق الفلسطينيين في دولة عاصمتها القدس الشريف.
وأكد شباب حزب التجمع، وقوفه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونبعث له رسالة واضحة، وهي أن" “شعب مصر يحييك على موقفك الشجاع الرافض للتهجير القسري لأهلنا الفلسطينيين وحماية الأرض المصرية، وسنتحمل أي قرار أمريكي ضد مصر، حتى ولو قطعوا عن بلدنا المعونة؛ فكرامتنا وأمننا وأرضنا يستحقوا أن نتحمل من أجلهم كل شيء، ونقدم من أجلهم أرواحنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعمار غزة حزب التجمع اتحاد الشباب الأجرام الأمريكي المزيد شباب حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، كما أشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.
وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.
وتطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.
اختتم «الدقران» حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.