بتخفيضات تصل إلى 30%.. افتتاح معرض «أهلاً رمضان» بميدان التحرير ومستشفى المبرة بالزقازيق
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، معرض أهلاً رمضان لبيع السلع الغذائية والرمضانية، والمقام بميدان التحرير بمدينة الزقازيق، بالتعاون بين الغرفة التجارية والمحافظة ومديريتي التموين والطب البيطري، وبمشاركة عارضين بتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وتفقد المحافظ، أجنحة المعرض والمكون من 10 باكيات تضم كبرى الشركات والسلاسل التجارية من أجل توفير وعرض كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الأساسية والرمضانية واللحوم أمام المواطنين بالأسعار التنافسية والتى تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تصل من 25 إلى 30 ٪ ومن المقرر أن يستمر المعرض على مدار شهر رمضان الكريم.
واستمع محافظ الشرقية ، إلى ملاحظات المواطنين في المعرض بشأن التخفيضات المعلنة وتوافر السلع والمنتجات والتي تشمل ياميش رمضان، التمور، قمر الدين، المشروبات والعصائر، المخللات، الزيت، السكر، الأرز، المكرونة، اللحوم الطازجة، الدواجن المجمدة، البيض ، البقوليات، منتجات الألبان، الفواكه، الخضروات، المنظفات، وغيرها.
وأكد محافظ الشرقية ، على استمرار مبادرة أسواق «اليوم الواحد» بمراكز المحافظة، بالتوازي مع افتتاح معارض «أهلًا رمضان» بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بالإضافة إلى التوسع في إقامة منافذ السلع والشوادر، وتسيير سيارات ثلاجات كمنافذ متحركة بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لتلبية إحتياجات جميع المواطنين.
وانتقل محافظ الشرقية لإفتتاح معرض أهلا رمضان والمقام أمام مستشفى المبرة بمدينة الزقازيق ويضم 12 باكية تحتوي على كافة السلع والمواد الغذائية وياميش رمضان، بالإضافة إلى اللحوم والفاكهة والخضروات بأسعار تقل عن مثيلاتها بالسوق بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30٪.
وتفقد المحافظ أجنحة المعرض مشيداً بمستوى وجودة المعروضات وتنوعها وكذلك تواجد فريق عمل من الطب البيطري للتأكد من جودة المنتجات التي يتم تقديمها المواطنين .
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بافتتاح المعرض، مؤكدين أن هذه المعارض تسهم بشكل مباشر في تحقيق التوازن في الأسواق وتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية، لا سيما في ظل إرتفاع الأسعار بالأسواق الحرة.
وأوضح محافظ الشرقية، أن افتتاح معارض أهلا رمضان تأتي في إطار حرص محافظة الشرقية على التوسع في فتح المعارض والمنافذ لعرض وبيع كافة المنتجات والسلع الغذائية واللحوم بالأسعار الإقتصادية المخفضة للتخفيف عن كاهل المواطنين والأسر الشرقاوية والعمل على ضبط الأسواق ومحاربة الغلاء وجشع بعض التجار وبالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
وكان محافظ الشرقية ، خلال افتتاحه معرضي أهلا رمضان بمدينة الزقازيق، قد قرر تخفيض بعض أنواع السلع الغذائية والخضروات واللحوم تيسيراً على المواطنين ولتخفيف العبء والمعاناة عن كاهلهم.
وشارك في الإفتتاح محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمهندس محمد الزاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية ، والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، واللواء دكتور ابراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري ووائل العاصي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والمحاسب عبد الحميد عطا الله ، والدكتور وديع أنطوان نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة ووائل عنان أمين عام الغرفة التجارية بالشرقية واللواء عمر الحوام رئيس فرع الشرقية لجهاز حماية المستهلك وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق وأحمد ضاحي رئيس حي أول ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية وزارة التموين أهلا رمضان المزيد محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.