الحوثيون يروجون لمراكز صيفية خلال رمضان لـ"تجنيد الطلاب".. ومصادر تحذر من "غسل أدمغة"
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أفادت مصادر مطلعة لوكالة خبر، الأحد، بأن مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب، كثَّفت حملاتها الترويجية لمراكز صيفية تخطط لافتتاحها خلال شهر رمضان، تستهدف من خلالها طلاب المدارس في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمصادر، تعتمد المليشيا على توزيع إعلانات مكثفة داخل المدارس لتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بهذه المراكز، التي تُنظَّم سنوياً في المناطق الواقعة تحت نفوذها.
وتُحذِّر المصادر من استغلال هذه المراكز كأدوات لـ"غسل أدمغة" الشباب، ونشر الخطاب الطائفي، وتجنيدهم لاحقاً للقتال في صفوف المليشيا خدمةً لأجندتها السياسية.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تتهمها منظمات حقوقية ودولية باستغلال الأنشطة التعليمية والترفيهية لزرع الأفكار المتطرفة بين الأطفال، وتحويلهم إلى "وقود" للحرب التي تشنها منذ سنوات في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
تشهد كواليس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تحركات متسارعة قد تفضي خلال الساعات المقبلة إلى إعلان تغيير مرتقب في رئاسة الحكومة، بعد مغادرة رئيس الوزراء الحالي أحمد عوض بن مبارك مدينة عدن بشكل مفاجئ.
وأفاد مصدر مطلع على ما يدور داخل أروقة المجلس الرئاسي، بأن سلسلة من الاجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية لمناقشة مصير بن مبارك ومقترح تعيين بديل له، غير أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
اقرأ أيضاً السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط 1 مايو، 2025 شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025بحسب ذات المصدر، فإن سالم بن بريك، أحد الوجوه الاقتصادية المعروفة، يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، في حال تم التوافق بين أعضاء المجلس الرئاسي على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن التغيير لا يقتصر على رئاسة الحكومة فقط، بل سيُتبع بتشكيل وزاري شامل بعد نحو ستة أشهر، في إطار ما وصفه بإعادة ضبط الأداء الحكومي و"تجديد الدماء في مفاصل الدولة".
مغادرة بن مبارك عدن، في ظل هذه التحركات، أُدرجت من قبل مراقبين ضمن مؤشرات تؤكد اقتراب رحيله من رئاسة الحكومة، خاصة مع تصاعد الانتقادات لأداء حكومته في ملفات الأمن والخدمات والاقتصاد.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات القليلة القادمة، التي قد تشهد إعلانًا رسميًا يقلب موازين المشهد السياسي اليمني مجددًا.