العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن كواليس تفاهم سابق مع الولايات المتحدة بشأن ارتباط جماعة الحوثي بإيران.
وقال العليمي -في جلسة حوارية حول أمن البحر الاحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس السبت رصدها "الموقع بوست"- إنهم أطلعوا واشنطن مطلع الألفية الثالثة، وتحديدا اثناء شن الجماعة حروبا ضد الدولة في صعدة بعهد نظام علي عبدالله صالح بشأن العلاقة بين إيران والحوثيين".
وأضاف "قلنا للأمريكان في عامي 2003 و2004 بالحرف الواحد هذه الجماعة التي تقود حروبا ضد الدولة مدعومة من طهران".
وبحسب العليمي فإن الرد الأمريكي كان دائما أنه لا يوجد دليل لدينا على هذه العلاقة، وقال "استمرينا هكذا لسنوات".
وأردف العليمي أنه "في 2009 وبداية 2010 حينما كان وزيرا للداخلية في عهد نظام صالح أعطيت مسؤولا أمريكيا كبيرا -لم يسمه- ملفا يثبت تورط إيران في دعم الحوثيين".
واستدرك "لكن للأسف هذا الملف تقريبا رقم 20، للذي نسلمه للوفود الأمريكية التي تأتينا، لكن الرد كان دائما بأن هذه الأدلة غير كافية".
وبحسب العليمي فإن رد المسؤول الأمريكي حينها كان شجاعا والذي قال له "لا تتعب نفسك، نحن في البنتاجون والسي ايه أي مقتنعين أن إيران هي التي زرعت هذه الجماعة". متابعا العليمي بالقول "لكن المشكلة في البيت البيض".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا العليمي ايران الحوثي
إقرأ أيضاً:
كريم حسن شحاتة يكشف كواليس رحيله من قناة الزمالك
أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة، أن عشقي لنادي الزمالك لا يعني أنني يجب أن أعمل في قناته الرسمية، الإعلام يحتاج إلى مساحة من الحرية والحيادية، وهو ما أحرص عليه دائمًا في مسيرتي.
وقال كريم حسن شحاتة، خلال لقاء له لبرنامج “خط أحمر”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الفترة التي عملت فيها داخل قناة الزمالك كانت صعبة للغاية، وكان هناك توجه معين مطلوب مني اتباعه، مثل الدخول في صراعات مع أندية أخرى، وهو ما لا أجيده.
وتابع الإعلامي كريم حسن شحاتة، أنه لم يستمر في العمل بقناة الزمالك سوى 10 أيام فقط، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بأي حرب ضده من قبل جماهير الزمالك، بل يعود لطبيعة أسلوبه الإعلامي.
متوافقًا مع السياسة الإعلامية
وأشار إلى أن حيلي لم يكن بسبب خلاف شخصي، لكن أسلوبي في تقديم البرامج لم يكن متوافقًا مع السياسة الإعلامية للقناة. لذلك فضّلت المغادرة، خاصة أنني لا أرتاح في العمل داخل القنوات الفئوية التي تنتمي لأندية بعينها."