أستاذ علاقات دولية: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكد رفض تهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن لقاءات الرئيس السيسي اليوم مع ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني و رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر كانت مثمرة للغاية وجاءت في توقيت مهم للغاية.
رفض التهجير ثابتوأضاف «عاشور »، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج «الساعة 6 »، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن لقاء الرئيس السيسي مع ولي عهد الأردن جاء للتأكيد على موقف الدولتين برفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية وعلى الهدف والسعي المشترك لمصر والأردن من القمة العربية المقرر عقدها يوم 27 فبراير الجاري.
وتابع: «لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي مهم للغاية لأن هذا الكونجرس يسيطر عليه اليهود الليبراليون وهم اليهود المعتدلون في الولايات المتحدة الأمريكية وأنهم أعطوا أصواتهم في الانتخابات الأمريكية لدونالد ترامب مقابل أن يتدخل لوقف إطلاق النار في غزة».
وشدد على أن الكونجرس اليهودي المعتدل يتبنى دائمًا ثقافة السلام والتمسك بالمعاهدات والمواثيق الدولية ولقاء اليوم يعكس تبني الموقف اليهودي المعتدل للموقف المصري فيما يتعلق برفض سياسة التهجير التي يتبناها اليمين المتطرف الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية الكونجرس اليهودي العالمي الکونجرس الیهودی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ موقف مصر تجاه لبنان يعكس ثوابت واضحة في سياستها الخارجية، والتي تعتمد على احترام الشرعية الدولية والسعي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشاورات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جاءت لتأكيد دعم مصر للبنان ومؤسساته الوطنية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية.
وتابع: «دولة الاحتلال تستغل أي ذرائع لتبرير عملياتها العسكرية في لبنان وغيرها من المناطق، حتى وإن لم تتوفر هذه الذرائع، فإنها تختلقها للتنصل من الالتزامات الدولية».
وأكد، أنّ إسرائيل تتعامل بشكل استثنائي خارج إطار القانون الدولي، ما يتطلب ضغطًا حقيقيًا من المجتمع الدولي لإجبارها على الالتزام بالقرارات الدولية.
وفيما يتعلق بالتطورات في الجنوب اللبناني، رأى البرديسي أن إسرائيل تسعى إلى توسيع سيطرتها الأمنية والسياسية في المنطقة، سواء في جنوب لبنان أو سوريا أو غزة، مستغلة حالة الفوضى الإقليمية. وأوضح أن السياسات الإسرائيلية الحالية تعكس رغبتها في فرض هيمنتها دون اعتبار للشرعية الدولية أو لمطالب المجتمع الدولي.
وانتقد البرديسي ضعف موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرًا أنه تحول إلى "قزم سياسي" لا يمتلك القدرة على التأثير الفعلي، وأن الولايات المتحدة هي الفاعل الأكبر على الساحة الدولية، مؤكدًا، أن غياب الضغط الحقيقي على إسرائيل يعزز من تعنتها واستمرارها في انتهاك القوانين الدولية.