دراسة جديدة تربط ارتفاع ضغط الدم بكورونا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أن وباء كورونا تسبب في مشاكل صحية في الأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين لديهم ضغط دم صحي سابقًا ما يعد مؤشرا آخر على مدى خطورة الوباء المستجد.
واستند الباحثون في دراستهم التي أجريت في نيويورك على عينة شملت أكثر من 45000 مريض بكوفيد-19، وما يقرب من 14000 مصاب بالأنفلونزا.
وجمع الباحثون بيانات المرضى الذين زاروا عيادتهم في غضون ستة أشهر من إصابتهم بفيروس كورونا في الفترة بين بداية عام 2020 وفبراير 2020، وبالنسبة لمرضى الأنفلونزا في الفترة ما بين عامي 2018 وفبراير 2022 ٫ نقلا عن موقع الصحيفة الإخبارية الألمانية "فرنكفورتر ألغماينه".
وخلص الباحثون إلى أن 21 بالمئة من مرضى كوفيد-19 الذين لم يصابوا سابقًا بارتفاع ضغط الدم، إلى جانب 11 بالمئة ممن عانوا من مسار أخف من كوفيد-19، أصيبوا لاحقًا بارتفاع ضغط الدم فوق المعدل الطبيعي البالغ 130/ 80 ملم زئبقي. وبالنسبة للأنفلونزا، كانت الأرقام المقابلة 16 في المائة وأربعة في المائة، يضيف المقال المنشور في موقع صحيفة "فرنكفورتر ألغماينه".
ووفقا للإحصائيات فإن أي شخص أصيب بوباء كورونا المستجد وخضع للعلاج سريريًا من الوباء، عانى من خطر الإصابةبارتفاع الضغط مثل مرضى الأنفلونزا المصابين بأمراض خطيرة.
وحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ارتفاع ضغط الدم"، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، والأشخاص الضعفاء المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ومرض الشريان التاجي وأمراض الكلى المزمنة، تأثروا بشكل خاص بارتفاع ضغط الدم المرتبط كوفيد-19.
ع.ع / ح.ز
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: كورونا ضغط الدم دراسة المانيا كورونا ضغط الدم دراسة المانيا بارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بعد غموض دام 50 عاماً.. علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة
عندما تم أخذ عينة من دم امرأة حامل في عام 1972، اكتشف الأطباء حينها أن العينة تفتقر بشكل غامض إلى جزيء سطحي موجود في جميع خلايا الدم الحمراء الأخرى المعروفة في ذلك الوقت.
وبعد مرور 50 عاماً، قاد هذا الغياب الجزيئي الغريب باحثين من المملكة المتحدة إلى وصف نظام جديد لفصائل الدم لدى البشر.
وقالت لويز تيلي، أخصائية أمراض الدم في هيئة الصحة الوطنية البريطانية، بعد نحو 20 عاماً من البحث الشخصي حول هذه الفصيلة الدموية: "إنه إنجاز هائل، وتتويج لجهود فريق عمل طويلة، لابتكار هذا النظام الجديد لفصائل الدم أخيراً، والقدرة على تقديم أفضل رعاية للمرضى النادرين".
وأضافت: "في حين أننا جميعاً على دراية بنظام فصيلة الدم ABO وعامل الريسوس (وهو الجزء الإيجابي أو السلبي)، فإن البشر لديهم في الواقع العديد من أنظمة فصائل الدم المختلفة، استناداً إلى مجموعة واسعة من بروتينات سطح الخلية والسكريات التي تغطي خلايا الدم لدينا".
وتم التعرف على معظم فصائل الدم الرئيسية في وقت مبكر من القرن العشرين.
والعديد من الفصائل التي تم اكتشافها منذ ذلك الحين، مثل نظام الدم Er الذي وصفه الباحثون لأول مرة في عام 2022، لا تؤثر إلا على عدد قليل من الناس. وهذا هو الحال أيضاً بالنسبة لفصيلة الدم الجديدة.
ووجدت الأبحاث السابقة أن أكثر من 99.9 في المائة من الناس لديهم مستضد AnWj الذي كان مفقوداً من دم المريضة الحامل عام 1972.
ويعيش هذا المستضد على بروتين الميالين واللمفاويات، مما دفع الباحثين إلى تسمية النظام الموصوف حديثاً بفصيلة الدم MAL.
وعندما يحمل شخص ما نسخة متحولة من نسختي جين MAL، ينتهي به الأمر بفصيلة دم سلبية لـ AnWj، مثل المريضة الحامل.
وحددت تيلي وفريقها ثلاثة مرضى بفصيلة دم نادرة لم يكن لديهم هذه الطفرة، مما يشير إلى أن اضطرابات الدم يمكن أن تتسبب أحياناً في قمع المستضد، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".
ومن المثير للاهتمام أن جميع المرضى السلبيين لجين AnWj المشمولين في الدراسة يشتركون في نفس الطفرة.
ومع ذلك، لم يتم العثور على أي تشوهات أو أمراض خلوية أخرى مرتبطة بهذه الطفرة.
والآن بعد أن تمكن الباحثون من تحديد العلامات الجينية وراء طفرة MAL، يمكن اختبار المرضى لمعرفة ما إذا كانت فصيلة الدم السلبية MAL لديهم موروثة أو بسبب القمع، والذي يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة طبية أساسية أخرى.
ويمكن أن يكون لهذه الظواهر النادرة في الدم تأثيرات مدمرة على المرضى، لذا كلما تمكّن العلماء من فهم المزيد منها، كلما تمكّنوا من إنقاذ المزيد من الأرواح.
الشباب والرياضة تواصل تنفيذ مهرجان ليالي مراكز الشباب ويصل للدقهلية