خفر السواحل اليمني يضبط شحنة أسلحة إيرانية.. وبيان أميركي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أشادت القيادة الوسطى الأميركي بتمكن خفر السواحل اليمني من اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متطورة ومسيرات ومعدات اتصال كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت القيادة الوسطى في منشور: "اعترض خفر السواحل اليمني سفينة شراعية في جنوب البحر الأحمر كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويقال إنها كانت قادمة من إيران".
وأفادت بأن القارب كان يحمل حاوية بطول 40 قدما تحتوي على معدات عسكرية نوعية من هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية بدون طيار، وطائرات استطلاع بدون طيار، بالإضافة إلى رادارات بحرية ونظام تشويش حديث ومنظومة.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر، عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية نوعية أثناء محاولة تهريبها للحوثيين على متن قارب شراعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة الوسطى شحنة أسلحة إيرانية الحوثي وإيران خفر السواحل اليمنية القيادة الوسطى شحنة أسلحة إيرانية أخبار اليمن خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد ترامب.. خامنئي يحذر أميركا من "صفعة إيرانية"
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعا"، بعدما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد طهران.
وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران".
وتابع: "يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفون أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية".
ومؤخرا بعث ترامب رسالة إلى خامنئي، حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران ستدرس "الفرص" وأيضا التهديدات الواردة في رسالة ترامب.
وقال مصدر مطلع، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان محادثات عالية المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب السبت، بدء ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، بسبب هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر، وحذر طهران من تحميلها المسؤولية إذا لم تكبح جماحهم.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغط القصوى" التي تستهدف عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية.
وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مهم بين إيران وقوى دولية كبرى فرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، كسرت إيران هذه القيود وتجاوزتها بكثير، لكنها تنفي باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية.