نعيم قاسم: مواقف ترامب من فلسطين إبادة سياسية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فلسطين "عملية إبادة سياسية"، بعد أن عجز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الإبادة البشرية.
وأضاف قاسم أن المشروع الأميركي يشكل خطرا على الدول العربية والإسلامية، معتبرا أن الصمت العربي والدولي هو الذي ساعد للوصول إلى هذا الموقف الأميركي.
وأكد الأمين العام للحزب إدانة ورفض أي تهجير للفلسطينيين إلى أي مكان، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه، كما دعا إلى دعم الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم حتى يثبت في أرضه.
وقال "جاهزون للمشاركة في أي خطة عربية لمنع تهجير الفلسطينيين"، معتبرا أن إسرائيل لم تتخلَّ عن مشاريع التوسع.
وبشأن التطورات السياسية في لبنان قال قاسم "مرتاحون لإنجاز الحكومة.. وسعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس.. وكنا جزءا لا يتجزأ من صناعة الوفاق الوطني في لبنان".
وبشأن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، حذر قاسم من أنه إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار "فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها"، مؤكدا أنه ليست هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، "ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما".
إعلانوقال إن على الدولة اللبنانية أن تعمل من أجل انسحاب إسرائيل في 18 فبراير/شباط الجاري، وتحمل مسؤولية العمل على إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حالة ترحيل أخرى بسبب دعم غزة.. طالبة تلجأ للقضاء الأميركي
أظهرت وثيقة قضائية أن طالبة أميركية من أصل كوري، تدرس في جامعة كولومبيا ولديها إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات داعمة للفلسطينيين، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب لمنع ترحيلها.
وتعيش يونسيو تشونغ (21 عاما) في الولايات المتحدة منذ كانت في السابعة من عمرها، لكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، وذلك حسبما ورد في الوثيقة لدى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، الإثنين، أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة "يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية".
ولم تعتقل تشونغ، لكن مسؤولي الهجرة وزاروا مسكنها عدة مرات بحثا عنها.
وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بـ"دعم حركة حماس وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأميركية ومعاداة السامية".
ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين من جهة، ومعاداة السامية ودعم حماس من جهة أخرى، وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأميركية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور، وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي".
كما تقول: "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين، وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن تشونغ انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة"، وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة.
وتذكر الواقعة بأزمة محمود خليل، الطالب الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا واعتقل هذا الشهر ويطعن على احتجازه، وهو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد.
واتهمه ترامب، من دون تقديم أدلة، بدعم حماس، وهو ما ينفيه خليل.
وهناك حالات أخرى مشابهة، فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي، وحظر قاض اتحادي ترحيله.
كما طلب مسؤولون أميركيون من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، الجمعة، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.