البرلمان يقترب من الحسم.. قانون الحشد الشعبي على أعتاب التصويت المصيري
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
في خطوة متوقعة، يصل قانون الحشد الشعبي إلى البرلمان غدا بعد تأجيله ليأخذ مكانه على جدول أعمال مجلس النواب، حيث أصبح المشروع في أيد جاهزة للتصويت عليه.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر إسكندر، قال في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة المشرفة على الحشد الشعبي أكملت التعديلات على القانون، ليأخذ الشكل النهائي الذي يتضمن بنودا هامة تخص حقوق الشهداء والمصابين من منتسبي الحشد".
وأضاف، أن "القانون كان من المقرر أن يُطرح اليوم على جدول أعمال مجلس النواب، إلا أنه تم تأجيله إلى يوم غد"، متوقعا أنه "سيتم طرح القانون في جدول غد من أجل المضي بالتصويت عليه".
وأشار إلى أن "هناك أغلبية نيابية للمضي بهذا القانون، نظرا لما يحتويه من نقاط تضمن حقوق ذوي الشهداء والمصابين ومجاهدي الحشد الشعبي بشكل عام، وفق فقرات ونقاط متعددة".
وتابع أنه "يستبعد تأجيل القانون إلى فترة أخرى خاصة بعد أن تم استكماله بشكل نهائي"، مؤكداً أن "طرح القانون غداً أمر ننتظر حسمه، وبالتالي التصويت عليه من أجل إتمام هذا القانون الذي ظل لعدة أشهر لاستكماله وإنضاجه مع كافة التعديلات المطلوبة".
ويبدو أن الأمل معقود على أن يتم التصويت عليه بعد أشهر من الانتظار، لتسجل هذه اللحظة تحولا مهما في مسار تعزيز الحقوق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
ظهر رئيس الوزراء العراقي الاسبق، عادل عبدالمهدي، في العاصمة اليمنية صنعاء، وفقاً لمقاطع مصورة تداولها نشطاء وقيادات في جماعة الحوثي، تضمنت ترحيباً به بعبارة: "أهلاً وسهلاً بك ضيفاً عزيزاً، نورت صنعاء".
ونشر الحوثيون مقطع الفيديو دون تقديم مزيد من التفاصيل حول أسباب الزيارة أو جدول أعمالها. ولم تعلن وسائل الإعلام الحوثية الرسمية عن وصول عبدالمهدي.
يُذكر أن عبدالمهدي، وهو سياسي شيعي معروف بولائه لإيران، تولى رئاسة الحكومة العراقية من 25 أكتوبر 2018 إلى 25 نوفمبر 2019، ممثلاً لتحالف دولة القانون الشيعي. وقد لعب دوراً بارزاً في تشكيل قوات "الحشد الشعبي"، التي أثار نفوذها المتزايد مخاوف دولية، ما أدى إلى تراجع ثقة المجتمع الدولي بالحكومة العراقية. وتحت ضغوط دولية وأزمة ثقة، إضافة إلى اتهامات بالفساد، اضطر عبدالمهدي إلى الاستقالة من منصبه.
وللحوثيين وجود في العراق، من خلال مكتب في بغداد ومكاتب أصغر في كركوك وجنوب العراق.
وقال تقرير مجلة أمريكية ''انه ورغم صعوبة تأكيد ذلك، أفادتنا مصادر سرية داخل العراق بأن مقاتلي الحوثيين يستخدمون معسكر تدريب في بلدة الخالص، ديالى، في منطقة تسيطر عليها كتائب حزب الله''.
في المقابل فإن بعض العسكريين من قوات الحشد الشعبي (الهيكل شبه العسكري الشيعي المدعوم من إيران) قد نُشروا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية في اليمن لتدريب المقاتلين المحليين على تقنيات القتال الحديثة، ونشر الطائرات المسيرة المسلحة، وشن هجمات بالعبوات الناسفة. يُحسّن هذا التداخل بين مجموعات المحاور القدرات العسكرية للحوثيين وتكتيكاتهم العملياتية، ويُمكّنهم من مواصلة استغلال تهديد حقيقي لممرات الشحن البحري.