وزير الخارجية يستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد ١٦ فبراير، وفدا من مجلس النواب الأمريكي، بقيادة النائب “داريل عيسي” (كاليفورنيا) نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية، وضم كلا من النواب "شيلا ماكورميك" (فلوريدا)، "تشاك ادواردز" (نورث كارولينا)، "جيم كوستا" (كاليفورنيا)، و"جيمس بايرد" (إنديانا).
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة،.
وأشاد الوزير عبد العاطى، بالتفاعل النشط بين مصر والكونجرس، واثنى على الدور الذى لعبته الإدارة الأمريكية الحالية فى التوصل لاتفاق وقف النار فى غزة، مشيرا إلى تطلعنا أن تواصل الولايات المتحدة دورها الرئيسى فى تنفيذ مراحل الاتفاق وضمان تنفيذ كافة بنوده من كل الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث قدم وزير الخارجية شرحا تفصيليا لمحددات الموقف المصرى من القضية الفلسطينية، مبرزا الجهود التى تبذلها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والاسري بمراحله الثلاث بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مؤكدا على ضرورة مواصلة نفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة بالنظر للأوضاع المتردية فى القطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطى، الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لبلورة تصور متكامل لتحقيق التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فى إطار برنامج شامل متعدد المراحل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، منوها فى هذا السياق إلى أن التصور يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية وبدعم من المجتمع الدولى.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة إيجاد أفق سياسى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى لإخراج الصراع من دورات العنف المتكررة، مشيرا إلى أهمية إقامة دولة مستقلة بوحدة الاراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك استنادا لحل الدولتين.
كما شهد اللقاء تبادل التقديرات بشأن المستجدات فى الإقليم، حيث دار نقاش حول التطورات فى لبنان، وشدد الوزير عيد العاطى، فى هذا السياق على الأهمية البالغة لانسحاب اسرائيل الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التطورات في الشرق الأوسط المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعزيز الشراكة الإستراتيجية قطر والولايات المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
تطرح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول النفوذ الحقيقي لوزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل صعود دور المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي بات يلعب دورًا أشبه بوزير خارجية موازٍ.
وفقًا لشبكة سي إن إن، فإن روبيو، الذي تولى المنصب بعد استبعاده من سباق منصب نائب الرئيس لصالح جيه دي فانس، لم يكن يتوقع أن يواجه تحديًا داخليًا من ويتكوف، أحد المقربين من ترامب. فعلى مدار الشهرين الأولين من الإدارة الجديدة، بدا أن ويتكوف استحوذ على ملفات دبلوماسية حيوية، بما في ذلك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوجل من روسيا.
في المقابل، انشغل روبيو بزيارات إلى أمريكا الوسطى لبحث قضايا الهجرة، كما أجرى جولات في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث التقى شركاء واشنطن في مجموعة السبع. لكن مقارنةً بنفوذ أسلافه في المنصب، يرى مراقبون أنه يفتقر إلى التأثير ذاته، مما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى بقائه في الإدارة.
ونقلت سي إن إن عن مصادر مقربة من روبيو أنه يشعر بالإحباط من الدور المتنامي لويتكوف، في حين أكدت مصادر أخرى أن البيت الأبيض قلل من مكانته، وهو ما انعكس في بعض المواقف، مثل خلافه مع إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزوياً في اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في واشنطن، تتزايد التكهنات حول مستقبل روبيو، خاصةً أن اعتماده على المنصب كان جزءًا من خططه لتعزيز مؤهلاته السياسية، تمهيدًا لحملة رئاسية محتملة عام 2028. ومع ذلك، فإن استمرار ويتكوف في لعب دور دبلوماسي رئيسي قد يُضعف فرصه في تحقيق هذا الهدف.
ورغم نفي كل من روبيو وويتكوف لوجود أي خلافات بينهما، وتأكيدهما على التعاون المشترك، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟