منظمة تكشف عن حصيلة صادمة لأطفال ماتوا جوعا في السودان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أفادت منظمة «سيف ذا تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) غير الحكومية اليوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 498 طفلا «وربما مئات آخرين» ماتوا جوعا في السودان خلال أربعة أشهر من الحرب.
وحذر مدير المنظمة في السودان عارف نور في بيان من أنه في بلد كان يعاني ثلث سكانه قبل الحرب من الجوع، «يموت الأطفال من الجوع في حين كان من الممكن تجنب ذلك تماما»، حسب وكالة «فرانس برس».
وهناك كذلك خشية من أن يزداد الوضع سوءا بعد أن اضطُرت المنظمة غير القادرة على استئناف نشاطها وسط المعارك، إلى التوقف عن علاج «31 ألف طفل يعانون من سوء التغذية». وفي مايو، تعرض المصنع الذي كان ينتج 60% من العلاجات الغذائية للأطفال للدمار. وتسببت الحرب التي يخشى خبراء أن تستمر سنوات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مقتل حوالي خمسة آلاف شخص منذ 15 أبريل، وفقا لتقرير صادر عن منظمة «بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه» (أكليد) غير الحكومية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تكشف حصيلة صادمة عن منظمة فی السودان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.