تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان؛ إما الشكوك حول تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس تشير إلى محاولتها إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تخشى عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، لافتًا إلى أن مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية هو العامل الحاسم في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.

وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا ضمن السياق العربي الهادف لنقل لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور السياسي يعدان خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

كما شدد على أن إسرائيل لديها تاريخ من المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، محذرًا من سعيها لإعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في استمرار وجودها بالجنوب اللبناني لمنع أي تهديد مستقبلي لأمنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني حزب الله أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: ما يحدث بالضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة

قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة، إذ تعتقد حكومة اليمين الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال بقدرتها على استكمال ما حدث في قطاع غزة من عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي على الضفة الغربية بوتيرة مختلفة.

وأضاف رمضان، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج مطروح للنقاش، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما عزز هذه المسألة عدة جوانب، منها تبني حكومة الاحتلال خطة الحسم التي تتضمن ضم ساحات واسعة من الضفة الغربية وزج التجمعات السكانية الفلسطينية في معازل، وجعل الحياة صعبة من أجل دفع قسم كبير من المواطنين إلى المغادرة تحت عنوان التهجير الطوعي، ولكنه سيكون قسريا، خاصة أنه سيكون مصحوبا في المجموعات الاستيطانية الممولة والمسلحة من بن جفير وحكومة الاحتلال بصورة عامة باتجاه المضايقات على المزارعين وحرق العديد من القرى مثلما جرى في الحوارة.

وتابع أن الاحتلال يستهدف المخيمات، على اعتبار أنه عنوان لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي، ربما الوتائر ودرجات استهداف الضفة الغربية تختلف عما يحدث في قطاع غزة، لافتًا، إلى أن الكنيست قرر أن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يمثل خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، كما أن أونروا منظمة إرهابية.

مقالات مشابهة

  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها
  • الخارجية الأمريكية: الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن البلاد وسنواصل دعمه
  • محلل سياسي: الدور المصري أساسي في القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع المستوطنات
  • محلل سياسي: ما يحدث بالضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة
  • فيديو..الجيش اللبناني ينتشر في بلدات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • تمسكت بـ 5 مواقع في الجنوب..إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل من لبنان
  • عون متخوف من عدم التزام إسرائيل بالانسحاب.. والاحتلال يؤكد بقاءه في الجنوب
  • إسرائيل تتيح للبنانيين العودة إلى هذه القرى.. ماذا عن بقاء قواتها في الجنوب؟