جنين - صفا

شيع آلاف المواطنين من أهالي بلدة الزبابدة ومحافظة جنين الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عامًا)، والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال أثناء اقتحامه البلدة فجر اليوم.

وقال مراسلنا إن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، في مسيرة راجلة حمل المشاركون خلالها جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا به شوارع المدينة، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وصولاً إلى دوار الشهداء وسط المدينة.

وانطلق موكب التشييع بالمركبات وصولاً لبلدته الزبابدة، حيث كان بانتظاره آلاف المواطنين، الذين نقلوه إلى منزله، لتلقي عليه العائلة نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يحمل إلى مقبرة البلدة، ويصلى عليه هناك صلاة الجنازة.

ونعت سرايا القدس، الشهيد أبو خرج في بيان قالت فيه: "إننا ونحن نودع أخاً ومجاهداً صلباً وعنيداً في وحدة الردع الزبابدة، نؤكد أن دماء الشهيد القائد عثمان، ستبقى شاهدةً على جرائم الاحتلال ".

وأضافت: لقد رحل عنا أحد الرجال الأوائل في وحدة الردع الزبابدة ورفيق درب الشهداء القادة الأبرار، ذلك المجاهد الهادئ بكلامه ولكن صوت دوي عبواته أرعب المحتل الغاصب".

وقد عمّ الإضراب الشامل البلدة ، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، حدادا على الشهيد أبو خرج الذي ارتقى برصاص الاحتلال في رأسه فجر اليوم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: زيد

إقرأ أيضاً:

مشاهد من انتشال جثمان حسن نصر الله.. لم يتعرض لإصابة مباشرة (شاهد)

كشفت تقارير أن المعاينة الأولية لجثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر، تظهر أنه لم يتعرض لأذى مباشر، مما يثير التساؤلات حول أسباب وفاته.

وبحسب مصادر لرويترز، تشير المعلومات غير الرسمية أن وفاة نصر الله قد تكون ناتجة عن أثر الصدمة الهائلة نتيجة الغارات الجوية المتزايدة التي استهدفت لبنان، وليس بسبب إصابة جسدية مباشرة.



ونشرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لما قالت إنه انتشال جثمان نصر الله من مكان القصف الإسرائيلي.

وفيما لم يتم تأكيد أن الجثمان يعود لنصر الله، ألا أن الصور أظهرت أن الجثمان بحالة جيدة على ما يبدو.




وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي شنت غارات جوية متكررة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن وفاة نصر الله، كانت هناك تقارير تشير إلى أن الضغوط الناتجة عن هذه الهجمات قد أثرت بشكل كبير على حالته الصحية.

وتعتبر وفاة نصر الله نقطة تحول في مسار حزب الله، الذي كان يعتمد بشكل كبير على قيادته، سيكون من المهم متابعة كيفية استجابة الحزب داخليًا، خاصة في ظل التحديات المتزايدة.

ومن المحتمل أن تكون وفاة نصر الله دافعًا لحزب الله لزيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة، وقد تؤثر على توازن القوى في المنطقة، حيث ستحاول القوى الإقليمية والمحلية إعادة تقييم استراتيجياتها بناءً على الأحداث الجديدة.


وكان نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، قد أكد في أول ظهور له عقب اغتيال حسن نصر الله، أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة في مواجهة الاحتلال، وسينتخب أمينا عاما جديدا له قريبا، خلفا للراحل حسن نصر الله.

 ونعى قاسم في حديث متلفز، الاثنين، نصر الله وكذب رواية الاحتلال الإسرائيلي حول اجتماع لـ 20 من قيادات الحزب، مشيرا إلى أن من حضروا في المكان المستهدف، نصر الله ورئيس حرسه، والمسؤول الإيراني في الحرس الثوري، إلى جانب القيادي في الحزب علي كركي.

وقال نعيم: "رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعًا عن لبنان".

مقالات مشابهة

  • من هو الشهيد عبود شاهين الذي طارده الاحتلال والسلطة؟
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير وليد دقة
  • إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
  • إصابة مطارد واعتقاله خلال اشتباك مع الاحتلال بنابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على البلدات والقرى اللبنانية
  • مشاهد من انتشال جثمان حسن نصر الله.. لم يتعرض لإصابة مباشرة (شاهد)
  • شاهد | لحظة انتشال جثمان حسن نصر الله من موقع الغارة الإسرائيلية
  • لحظة انتشال جثمان حسن نصر الله من تحت الأنقاض (فيديو)
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض