آلاف المواطنين يشيعون الشهيد أبو خُرج في جنين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
جنين - صفا
شيع آلاف المواطنين من أهالي بلدة الزبابدة ومحافظة جنين الثلاثاء، جثمان الشهيد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عامًا)، والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال أثناء اقتحامه البلدة فجر اليوم.
وقال مراسلنا إن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، في مسيرة راجلة حمل المشاركون خلالها جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا به شوارع المدينة، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وصولاً إلى دوار الشهداء وسط المدينة.
وانطلق موكب التشييع بالمركبات وصولاً لبلدته الزبابدة، حيث كان بانتظاره آلاف المواطنين، الذين نقلوه إلى منزله، لتلقي عليه العائلة نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يحمل إلى مقبرة البلدة، ويصلى عليه هناك صلاة الجنازة.
ونعت سرايا القدس، الشهيد أبو خرج في بيان قالت فيه: "إننا ونحن نودع أخاً ومجاهداً صلباً وعنيداً في وحدة الردع الزبابدة، نؤكد أن دماء الشهيد القائد عثمان، ستبقى شاهدةً على جرائم الاحتلال ".
وأضافت: لقد رحل عنا أحد الرجال الأوائل في وحدة الردع الزبابدة ورفيق درب الشهداء القادة الأبرار، ذلك المجاهد الهادئ بكلامه ولكن صوت دوي عبواته أرعب المحتل الغاصب".
وقد عمّ الإضراب الشامل البلدة ، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، حدادا على الشهيد أبو خرج الذي ارتقى برصاص الاحتلال في رأسه فجر اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زيد
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين توجه رسالة لأمن السلطة.. لا تختبروا صبرنا عودوا إلى رشدكم
وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" كما حذرت من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وقالت كتيبة جنين، "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مضيفة أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
وما زالت أجهزة السلطة الفلسطينية تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
ومرارا أكدت كتيبة جنين أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وسبق أن عبر الاحتلال عن رضاه تجاه من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
ومطلع الشهر الجاري اعتقلت أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
كما تصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.