حالات لا يعاقب فيها القـ.ـاتل بالإعدام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
حدد قانون العقوبات مصير مرتكب جريمة القتل عمدا، والتي اختلفت حسب طبيعة مرتكبها سواء كان عاقل أو مريض نفسي.
ونص قانون العقوبات فى المادة 62 منه على أن لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
ويظل مسئولاً جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
أما بالنسبة للعاقل نص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار وترصد، كما يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العقوبات مرتكب جريمة القتل القتل عمدا المزيد من قتل
إقرأ أيضاً:
فصائل دم تزيد خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
أظهرت الأبحاث أن أصحاب فصائل الدم A وB وAB قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان القاتلة.
في الوقت نفسه، قد تحمي فصيلة الدم O سالب أو موجب من الإصابة بسرطان البنكرياس.
ووجدت دراسة حديثة أجريت على 50 ألف شخص أن أصحاب فصائل الدم A وB وAB أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55 بالمئة، مقارنةً بأصحاب فصيلة الدم O.
ووجدت الدراسة أن أصحاب فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
ووجدت دراسة أخرى، أُجريت عام 2016 على ما يقرب من 18000 بالغ، أن أصحاب فصيلة الدم AB لديهم احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الكبد بنسبة 45 بالمئة.
ووجدت الدراسة نفسها أن أصحاب فصيلتي الدم O وAB لديهم احتمالية أقل للإصابة بسرطان البنكرياس.
وتشير إحدى النظريات إلى أن فصائل الدم تُنتج استجابات مختلفة للجهاز المناعي تجاه تهديدات مثل البكتيريا، مما يُحدث تغيرات في الخلايا تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، حثّ خبراء آخرون على توخي الحذر عند تفسير الروابط بين فصيلة الدم والسرطانات.
وأشاروا إلى أن أعداد المشاركين في الدراسات غالبًا ما تكون صغيرة، وأن التجارب غالبا ما تفشل في مراعاة عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل تناول الكحول أو التدخين.
وتُورث فصيلة الدم عن طريق الجينات الموروثة من الوالدين، ولا يمكن تغييرها.