“إطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود الأمنية أولا”.. مهجرو بنغازي يرفضون دعوة عقيلة صالح للمصالحة في القاهرة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعربت اللجنة التسييرية لبلدية بنغازي عن رفضها القاطع لدعوة رئيس مجلس النواب لعقد اجتماع في القاهرة لمناقشة المصالحة الوطنية، واصفة هذه الخطوة بأنها “تجاوز غير مقبول للأطر القانونية والمؤسساتية”.
وجادل البيان بأن المصالحة الوطنية هي ملف سيادي يجب ألا يخضع لمساومات سياسية أو مصالح فئوية ضيقة، لافتا إلى وجود صراع بين عقيلة صالح و”الصديق” نجل خليفة حفتر بشأن ملف المصالحة، لتصفية ملف قضية مهجري بنغازي والمنطقة الشرقية بشكل يخدم المستقبل السياسي لكل منهما.
كما دعت اللجنة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية “عملية الكرامة” ورفع القيود الأمنية المفروضة على معارضيها، مطالبة بتنفيذ برنامج لإعادة ممتلكات مهجري بنغازي والمنطقة الشرقية.
وشددت اللجنة على البعثة الأممية إلى الالتزام بمسؤولياتها تجاه تنفيذ مخرجات جنيف، مشيرة إلى أن المصالحة الوطنية هي حق أصيل لجميع الليبيين وأن المجلس الرئاسي مكلف بإدارتها.
وحذر البيان من تحويل المصالحة إلى مشروع يخدم أجندات خاصة أو وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، داعيا إلى تفعيل مشروع العدالة الانتقالية وتشكيل المفوضية الوطنية العليا للمصالحة.
وحثت اللجنة جميع القوى الوطنية على الوقوف بحزم ضد أي محاولات لاختطاف هذا الملف من قبل أي طرف كان، بحسب البيان.
المصدر: بيان
رئيسيعقيلة صالحمهجرو بنغازي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
قالت مصادر فلسطينية ومصرية، الجمعة، إن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز، إن مصر قدمت مقترحاً لكن حماس لم ترد عليه بعد، وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أمريكية.
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق من الجمعة.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري، لكن إسرائيل وحماس لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.
كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بضم مناطق إضافية من غزة - موقع 24هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم مناطق من قطاع غزة إلى إسرائيل إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وأعلنت حماس، الجمعة، أنها تناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفاً أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماماً.
وقالت حماس في بيان الجمعة: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجدداً للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وقال كاتس إنه كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
ومن بين أكثر من 250 رهينة اقتيدوا إلى غزة في هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 59 في القطاع، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا الجمعة، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوباً.
الأونروا تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات - موقع 24قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات.
وبعد ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين من شمال غزة بعد دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الإسرائيلية.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أن حماس هي المسؤولة عن القتلى الذي سقطوا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية.
وقالت دوروثي شيا المبعوثة الأمريكية المؤقتة إلى الأمم المتحدة للمجلس "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في غزة وعن استئناف الأعمال القتالية. كان من الممكن تجنب سقوط قتلى لو قبلت حماس الاقتراح المؤقت الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي".
والجمعة، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.
وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقاً مجدداً بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.
وقال روز "اضطر ستة من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي إلى الإغلاق. والزحام على المخابز ازداد".
وأضاف "هذه أطول فترة لم تدخل فيها مساعدات لغزة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر 2023. يتراجع التقدم الذي أحرزناه في تنظيم المساعدات خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار".
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات.