محافظ الغربية يتفقد الأعمال بكورنيش المحلة: مشروع يغير ملامح المدينة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه نائبه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، الأعمال الجارية في مشروع كورنيش المحلة الكبرى، الذي يمثل أحد المشروعات الحيوية التي ستحدث نقلة نوعية للمدينة العمالية.
جاء ذلك في إطار خطط التطوير الحضري التي تنفذها محافظة الغربية، حيث أكد المحافظ خلال جولته أن المشروع لم يعد مجرد حلم، بل أصبح واقعًا يقترب من الاكتمال، حيث سيوفر الكورنيش محورًا مروريًا جديدًا يسهم في تخفيف الضغط على شوارع المدينة الداخلية، فضلًا عن كونه متنفسًا حضاريًا وترفيهيًا يخدم أهالي المحلة ويعكس الوجه الجمالي للمدينة.
وأشار الجندي إلى أن الكورنيش يُقام على ترعة بحر شبين بحي ثان المحلة الكبرى، ويمتد ليكون شريانًا حيويًا يربط المنطقة الصناعية بطريق المحلة المنصورة، مما يسهم في تقليل الاختناقات المرورية، ومنع دخول سيارات النقل الثقيل إلى الشوارع السكنية، مؤكدًا أن المشروع يأتي ضمن رؤية المحافظة لتحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية وفق معايير حديثة.
وشدد المحافظ على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروع في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الكورنيش لن يكون مجرد طريق جديد، بل سيشكل نقلة حضارية تواكب خطط التنمية المستدامة، ويعزز مكانة المحلة الكبرى كإحدى المدن الصناعية الكبرى في مصر.
وفي ختام جولته، التقى المحافظ بعدد من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشروع، وأكدوا أنه سيحقق نقلة نوعية في حياتهم اليومية، سواء من حيث تسهيل التنقل أو توفير بيئة نظيفة ومظهر حضاري يليق بتاريخ المحلة الكبرى.
وأكد الجندي أن المحافظة مستمرة في تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية التي تسهم في تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة محافظ الغربية تطوير الجديد يتفقد كورنيش ورصف المزيد المحلة الکبرى
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.