شيخ الأزهر يستقبل رئيس جامعة علوم القرآن بجاكرتا في إندونيسيا بمقر بالمشيخة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور نصر الدين عمر، رئيس جامعة علوم القرآن وإمام مسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، بحضور السيد لطفي رؤوف، السفير الإندونيسي لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز الدعم الدعوي من الأزهر للأئمة والوعاظ بإندونيسيا.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع الشعب الإندونيسي، حيث شكل الطلاب الوافدون للدراسة في الأزهر محورًا مهمًا فيها، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين الإندونيسيين للدراسة في الأزهر يتميزون بالتزامهم بالأدب والأخلاق، وحرصهم على تحصيل العلوم، مؤكدًا متابعة فضيلته لإسهامات الطلاب الإندونيسيين ونجاحاتهم في التعليم بمختلف المراحلة التعليمية بالأزهر الشريف.
وأضاف أن الأزهر يسعى إلى دعم الشعوب الاسلامية من خلال تدريب الأئمة والوعاظ من مختلف دول العالم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتفنيد حجج الجماعات المتطرفة والتعامل مع المستجدات المعاصرة، كما تخصص الأكاديمية برامج متخصصة تناسب احتياجات كل دولة وطبيعة العقبات والتحديات التي تواجهها، ويقوم على إعداده نخبة من كبار علماء الأزهر وأساتذته.
وأوضح أن الداعية الإسلامي لا بد وأن يكون عالمًا راسخًا في العلوم الدينية، وأن يبذل كل جهده في طلب العلم، وإذا لم يكن عالما فستتخطفه الريح من مكان إلى مكان، ولن يكون قادرا على الصمود في وجه المتغيرات، مؤكدًا أن الأزهر يبذل جهودا كبيرة في تكوين شخصية الإمام والداعية بما يتناسب مع ما يحمله من أمانة تبليغ أشرف رسالة وهي رسالة الإسلام السمحة.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة علوم القرآن بجاكرتا، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة لدعم الشعوب الإسلامية وبخاصة إندونيسيا، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في إندونيسيا يتقلدون أبرز المناصب في البلاد، ويحظون بتقدير كبير لدى الشعب الإندونيسي، وأن ثقة الإندونيسيين في الأزهر الشريف ومناهجه -كانت ولا تزال- دافعا ومشجعا للملايين من الإندونيسيين للدراسة فيه والنهل من منابعه الأصيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر رئيس جامعة علوم القرآن بجاكرتا في إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، 2025/2/20، اللقاء التعريفي الذي نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهي (3+1) في جميع التخخصات الهندسية والتي تتيح للطالب الحصول علي درجة البكالوريوس المزدوجة من كل من جامعة الاسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفي بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملي والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.
شهد اللقاء الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمي بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتورة قنصوة أن اللقاء يأتي علي خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتي تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الجامعات الثلاث يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفي لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 سنوات سابقة منذ توقيع الاتفاقية.
وأشار قنصوة إلى أن هذا النجاح سيؤدي إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل في مرحلة البكالوريوس، ولفت قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح علي العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم علي المعرفة.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبني وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجي بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه سيتم أيضا ربط التكنولوجي بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.
كما أكد الدكتور باول هوفمان حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة رائدة في كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، وأكد أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
فيما أشاد الدكتور رشدي زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصري حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفي مقارنة بأقرانهم من باقي الدول، وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية، لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية.
من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل علي منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة في الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه في الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات علي توسيع التعاون في تخصصات علمية مختلفة لأنها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف علي ثقافات جديدة.
واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتي توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.
وأشاد الدكتور مصطفى النعناعي بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة في تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية، مما يعطي فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.